يمن إيكو| أخبار:
قالت مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية إن قوات صنعاء فاجأت إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، وإن ترسانة الصواريخ والطائرات التي تنتجها قوات صنعاء تشكل تحديا عسكريا واستخباراتيا لإسرائيل، لكن الأخيرة تتعاون مع الحكومة اليمنية بدافع المصلحة المشتركة ضد “الحوثيين” وفق ما نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية.
ونشرت الصحيفة، مساء أمس الأحد، تقريرا رصده وترجمه موقع يمن إيكو، نقلت فيه عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قوله إن: “الحوثيين فاجأوا الدولة اليهودية” حسب وصفه.
وأضاف المصدر: “إنهم لا يملكون القدرة التي يتمتع بها حزب الله، ولكنهم ما زالوا يمتلكون إنتاجهم الخاص” حسب تعبيره.
وأضاف: “إنه منتشر في أنحاء اليمن، لذا فليس من السهل تحديد موقعه أو التعامل مع لأنه ليس في مكان واحد”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي آخر قوله إن: “إسرائيل كانت تكافح لجمع المعلومات عن الحوثيين، إذ لم تكن تعتبر الجماعة تهديدا حتى وقوع هجمات السابع من أكتوبر”.
وأضاف المصدر: “طوال الوقت كنا نعتقد أن الحوثيين ليسوا مشكلة إسرائيلية، بل هم مشكلة الولايات المتحدة والسعودية والإمارات” مشيرا إلى أن “جمع المعلومات الاستخباراتية الآن يبدأ من الصفر” حسب ما نقلت الصحيفة.
وقال: “لا توجد حدود مع اليمن، وهي بعيدة جدًا، لذا فإن الخيارات البشرية أقل، ومع ذلك، هناك الكثير من القبائل، بالإضافة إلى الحكومة اليمنية الشرعية، التي نتعاون معها ويمكنها أن تزودنا بمصادر ومعلومات مفيدة للغاية، لذا فهي تتقاسم الكثير مع إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن عبد الباسط البحر (نائب مدير التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية) الذي وصفته بمتحدث باسم الجيش اليمني قوله إن “الحوثيين يمتلكون صواريخ وطائرات عالية المستوى، ثم لديهم ورش لتجميع وتصنيع الطائرات المسيرة وتطوير الصواريخ”.
وأضاف: “لا يمكن الحديث عن رقم محدد لكل هذا، لكن وفقا للعمليات التي يقوم بها الحوثيون، نعتقد أن الكمية كبيرة والمخزون يمكن أن يستمر لسنوات قادمة”.