يمن إيكو|أخبار:
تسبب عصيان مدني دعا إليه “شباب الغضب”، اليوم الأربعاء، في شل الحركة في كافة المدن بمديريات وادي حضرموت، احتجاجاً على انهيار الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء، وانهيار سعر صرف العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن مديريات “سيئون، تريم القطن، شبام” شهدت عصياناً مدنياً في كافة المرافق الرسمية والخاصة لتخلو الشوارع الرئيسية من المارة وسط مطالبات للحكومة اليمنية بتحسين خدمات الكهرباء ووقف الانهيار الاقتصادي والتدهور المعيشي وصرف المرتبات المتأخرة.
وتعرض “شباب الغضب” التابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى حملة مطاردة من قبل قوات “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لحزب الإصلاح في مدينة سيئون وبقية المدن التي شملها العصيان الذي بدأ فجر اليوم حتى الساعة العاشرة صباحاً.
ورفض “شباب الغضب” ما أسموه “سياسة التجويع” التي يفرضها التحالف بحق المواطنين في حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية.
وناشدوا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنهاء معاناة المواطنين، وإيجاد حلول جذرية لمشكلة انهيار الكهرباء.
وشددوا على استمرار التصعيد السلمي حتى تحقيق جميع مطالب أهالي مديريات وادي وصحراء حضرموت، و”ضمان تمكينهم من إدارة شؤونهم الذاتية بعيداً عن القوات الموالية للسعودية”.
وقبل أيام أصدرت “الجبهة الشعبية لإنقاذ حضرموت” بياناً دعت فيه كافة القوى والمكونات السياسية إلى تشكيل “جبهة ثورية” تنديداً بما أسمته “التجويع الجماعي”، وما وصفته بالأوضاع الكارثية التي يتجرع مرارتها المواطنون في حضرموت وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، حسب بيان اطلع عليه “يمن إيكو”.