يمن ايكو
أخباردولي

لصمتهم إزاء جرائم إسرائيل في غزة.. مشاهير التواصل في مرمى المقاطعة العالمية

يمن إيكو|أخبار:

تحت هشتاق “احظروهم 2024″، وبلغات متعددة، أطلق الآلاف من رواد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، حملة عالمية وعربية لمقاطعة طبقة المشاهير الصامتين على تلك المنصات إزاء جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وتبعاً لتداعيات إطلاق الحملة- التي شارك فيها آلاف الناشطين والمدونين على مختلف منصات التواصل حول العالم- نشرت حسابات أجنبية مقاطع فيديو تظهر تراجع المتابعات على حسابات المشاهير الذين نشر ناشطون حساباتهم للحظر، وأظهرت بعض المقاطع إلغاء حسابات للمؤثرين العرب الذين يقومون بعمل حملات دعائية لشركات تدعم الاحتلال.

وقال ناشطون إن أكثر من 200 يوم من الدمار والقتل والإبادة لأكثر من مليوني محاصر في غزة كانت كافية لأن يتحرك المشاهير والمؤثرون لاتخاذ موقف إيجابي والضغط على الجهات الرسمية لإيقاف المعاناة أو على الأقل الحديث عنها لتوعية الناس، لكنهم اختاروا الصمت والتخاذل لذلك انطلقت حملة “احظروهم”.

وطالب أحد المغردين بعمل قائمة للمشاهير وصانعي المحتوى في العالم العربي الذين لم يدعموا القضية الفلسطينية ولم ينددوا بحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، لنشرها على منصات التواصل ليقوم الناس بحظرهم من حساباتهم.

ووصف متفاعلو مواقع التواصل، الحملة بأنها الأضخم على مستوى العالم لحظر المشاهير والمؤثرين الذين رفضوا استخدام منصاتهم لدعم غزة وأهل فلسطين، وأشاروا إلى أن الأمر لم يتوقف عند إلغاء المتابعة، ولكن الموضوع تطور، فهناك حظر رهيب للحسابات وتراجع ضخم في عدد المتابعين.

وانتقل صدى هذه الحملة بين جمهور منصات التواصل في العالم العربي وتفاعل مدونون مع الوسوم، وشرعوا في تشجيع الناس على التفاعل والمشاركة مع الحملة بالقول: ما رأيك أن تنضم إلى الحملة وتبدأ الآن بإلغاء متابعة كل من تراه قصّر في حق غزة التي تتعرض للإبادة، أو دعم الاحتلال على حساب الأبرياء؟ وطالبوا بنشر الحملة.

ويظهر التفاعل المباشر للحملة، قدرة الناشطين في التأثير على المبالغ التي يجنيها المشاهير من خلال المتابعات والمشاهدات، واستهدفت الحملة بشكل خاص المشاهير الذين يروجون للشركات الداعمة لإسرائيل رغم حملات المقاطعة.

وطرح أحد المغردين سؤالاً: هل تعلم أن المشاهير يحصلون على المال مقابل دعم الإبادة الجماعية في غزة، ومنهم من يمولونها؟! نرجو المشاركة الفاعلة في حملة “احظروهم 2024″، دعونا نحظر جميع الحسابات المؤيدة للعدو الإسرائيلي على كافة منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما أشار مدونون آخرون إلى أن المقاطعة ليست للمنتجات فقط، ولكن يجب أن تطال المشاهير والمؤثرين الذين لم يتحدثوا عن غزة، طرح ناشطون عرب سؤالاً آخر: لماذا لا نبدأ بحملة حظر للمشاهير العرب الذين لم يدعموا غزة مثلما فعل الأجانب؟

ورداً على هذا السؤال قال حساب “طوفان الأردن لنصرة غزة” عبر منصة إكس: “نحن أولى بعمل حظر للمشاهير العرب الذين يقومون بعمل دعاية لمنتجات المقاطعة، حملة حظر المشاهير الذين لم يتخذوا موقفاً إنسانياً تجاه غزة تمتد وتطال المشاهير والمؤثرين العرب”.

ويظهر التفاعل المباشر للحملة، قدرة الناشطين في التأثير على المبالغ التي يجنيها المشاهير من خلال المتابعات والمشاهدات، واستهدفت الحملة بشكل خاص المشاهير الذين يروجون للشركات الداعمة لإسرائيل رغم حملات المقاطعة.

المصدر: الجزيرة نت

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً