يمن إيكو|أخبار:
قللت صحيفة “معاريف” العبرية من شأن الغارات الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي بالاشتراك مع التحالف الأمريكي البريطاني على اليمن.
وتحت عنوان “إفلاس إسرائيل تجاه الحوثيين”، نشرت الصحيفة العبرية، اليوم السبت، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أنه “لم يكن هناك الكثير في هذا الهجوم، باستثناء القليل من العلاقات العامة وتصفية حسابات محلية أكثر منها خارجية”، في إشارة إلى الصراع بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس هيئة الأركان هاليفي.
وأضافت الصحيفة أن “سلاح الجو هاجم مرة أخرى ميناء الحديدة، وتعرض خزان وقود آخر في محطة توليد الكهرباء بالقرب من صنعاء للهجوم، وقامت الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية بإسقاط خمسين قنبلة وأحدثت ضوضاء ودخاناً أسود ثم عادت بأمان إلى قواعدها في رامون ونفاتيم”، معتبرة أن “الوقت فقط هو الذي سيحدد ما إذا كان ذلك قد أثر حقاً على الحوثيين”.
وقالت إن “مشكلة إسرائيل هي الافتقار إلى معلومات استخباراتية عالية الجودة حول أهداف عسكرية وبشرية في اليمن، وإلى أن يتم تحديث بنك الأهداف، ستظل محطة توليد الكهرباء في صنعاء هدفاً لسلاح الجو الإسرائيلي، تماماً كما كانت الكثبان الرملية لحماس في شمال غزة حتى 7 أكتوبر”.
وبحسب الصحيفة فقد “تم تنسيق الهجوم الأخير في اليمن مع الأمريكيين، وكان الغرض من التوقيت هو إثارة نوع من الإنذار عندما تجمع آلاف المتظاهرين الحوثيين في ميدان السبعين في تظاهرتهم الأسبوعية دعماً للفلسطينيين، لكن من المشكوك فيه إلى حد كبير أن يكون اليمنيون قد تأثروا بهجمات الجيش الأمريكي وسلاح الجو الإسرائيلي”.