يمن ايكو
أخبار

رعب إسرائيلي من قوة تابعة لحزب الله اللبناني

يمن إيكو|أخبار:

حذر باحثو مركز “ألما” العبري، من أن ما أسموه “ترسانة حزب الله” العسكرية، قادرة على اجتياح إسرائيل. مقدرين موعد الاجتياح في نهاية 2026م، مشيرين إلى أن أهم الجبهات التي تهدد أمن إسرائيل هي الجبهة الشمالية، وبالأخص قوة رضوان العسكرية التابعة لحزب الله.

وقال تل بيري رئيس قسم الأبحاث في مركز “ألما” الإسرائيلي للدراسات- في تقييم أمني نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”: “إن حزب الله يمتلك ترسانة صواريخ جيدة ومستعد للحرب وإن قوة الرضوان التابعة له يمكنها غزو إسرائيل”، محذراً من استمرار الحشد العسكري على الحدود الشمالية لإسرائيل.

وأضاف بيري- الخبير في شؤون الشرق الأوسط في التقييم الذي قدمه على هامش مؤتمر حول التحديات الأمنية على الجبهة الشمالية لإسرائيل: “حتى الآن، لم يضرب الجيش الإسرائيلي أنظمة حزب الله المهمة”. منبهاً إلى أنه “حتى لو أبرمت الحكومة اتفاقاً دبلوماسياً، فإنها ستؤجل فقط الحرب التي ستنشب عندما يختارها حزب الله وبشروطه، حسب تقديري في موعد لا يتجاوز نهاية عام 2026”. حسب تعبيره.

وفي معرض شرحه لتفاصيل التقييم- المقدم إلى منتدى للملحقين العسكريين من جميع أنحاء العالم وممثلي السفارات والصحافيين الأجانب، إلى جانب كبار العسكريين وجنود الاحتياط في شمال إسرائيل- أشار بيري إلى التهديدات الأمنية المتطورة من حزب الله، وتطويره المستمر للقدرات العسكرية، وخاصة مشروع الصواريخ الموجهة.

وأوضح أن حزب الله لا يملك صواريخ باليستية دقيقة مثل “فتح-110″، التي يبلغ مداها 350 كيلومتراً فحسب، “بل يقوم أيضاً بتعديل صواريخه القديمة- التي أنتجتها إيران في حقبة 1980- وفق ترقيات تعمل على تحسين دقة الصواريخ لتصل إلى مديات أبعد.

وقال بيري: إنه “بدلاً من مئات الصواريخ الدقيقة والذخيرة الدقيقة، يمتلك حزب الله الآن الآلاف، من ترسانة يبلغ مجموعها حوالي 250 ألف ذخيرة مختلفة. وغالباً ما يتم إطلاق هذه الصواريخ من حفر إطلاق تحت الأرض ومموهة.”.. مرجحاً أن يستخدم حزب الله الأسلحة الكيميائية ضد القوات الإسرائيلية في حالة غزوها للبنان. حسب وصفه.

وأصدر بيري تحذيراً شديداً بشأن قوة رضوان التابعة لحزب الله والتي كانت تعزز وجودها على طول الحدود الشمالية لإسرائيل قبل اندلاع الحرب في غزة، مقدراً أن بإمكان الرضوان، “تنفيذ خطة غزو أكثر محدودية في الشمال، تشمل 100 إلى 200 عنصر على منطقة أصغر مما كان معداً سابقاً قبل هجوم حماس”. حسب تعبيره.

وخلص بيري إلى أن “قوة الرضوان لا تزال تشكل تهديداً وتحدياً واضحاً وفورياً فيما يتعلق بأي غزو للأراضي الإسرائيلية”.

مستبعداً تأثير الضربات التي نفذها الجيش الإسرائيلي على قدراتها، معللاً ذلك بكونها تعمل تحت هيكل قيادة مستمر.

وبيّن بيري أن حزب الله يدرس ويكيّف بشكل مكثف تكتيكات عمليات الجيش الإسرائيلي المضادة للأنفاق في قطاع غزة، كما أنه يملك شبكة أنفاق واسعة وقد استخدمها في حرب يوليو/تموز 2006 ضد إسرائيل.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً