يمن ايكو
أخباردولي

مدينة أمريكية جديدة تنضم إلى قائمة المقاطعين لإسرائيل

يمن إيكو|أخبار:

قرر مجلس مدينة ريتشموند في ولاية كاليفورنيا الأمريكية سحب استثمارات المدينة من الشركات التي تعمل في إسرائيل، لتصبح ثاني مدينة في الولاية تسحب استثماراتها بعد مدينة “هايوارد”.

ووفقاً لموقع “سكاي نيوز”، قالت عضو مجلس مدينة ريتشموند، سهيلة بانا، التي شاركت في صياغة القرار: “هناك شيء واحد يمكننا القيام به بنشاط، وهو سحب الاستثمارات. وبفضل الحركة الطلابية، لفتوا انتباهنا إلى الأمر مرة أخرى. لقد كان هذا هو الوقت المناسب”.

ونقلت شبكة “اي بي سي نيوز” عن بانا قولها: “إن ريتشموند لديها مجموعة تبلغ حوالي 600 مليون دولار للاستثمار.

لكن من المرجح أن يتم استثمار نسبة صغيرة فقط، حوالي 7%، في محافظ استثمارية تضم شركات ستتخلص المدينة منها، من الأمثلة الواضحة على ذلك مقاولو الدفاع ومصنعو الأسلحة مثل شركة لوكهيد مارتن، لكن شركات مثل مايكروسوفت وإير بي إن بي مدرجة أيضاً في القائمة”.

وقال كبير موظفي رئيس البلدية شيفا ميشك، إن “المستوطنات على الأراضي الفلسطينية غير قانونية. وهي غير مسموح بها، على الأقل بموجب القانون الدولي. ومع ذلك، تستضيف شركة إير بي إن بي الكثير من العقارات الموجودة على أراض محتلة بشكل غير قانوني”.

ووصفت ناشطة السلام الإسرائيلية الدكتورة دوف باوم، في اجتماع مجلس المدينة، التصويت بأنه “تاريخي” لأنه يوسع الجدل حول أين وكيف يتم إنفاق أموال الضرائب الأمريكية.

وقالت باوم، وهي يهودية “الإبادة الجماعية في غزة هي ما يتطلبه الأمر بالنسبة لأصحاب الوعي هنا في الولايات المتحدة لبدء تحويل الأموال بعيداً عن الفصل العنصري الإسرائيلي والاحتلال والإبادة الجماعية”.

يشار إلى أن سكان مدينة هايوارد في ولاية كاليفورنيا نجحوا في يناير الماضي بدفع المدينة إلى سحب استثماراتها من أربع شركات لها علاقات بـ “إسرائيل”، على خلفية جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.

حيث صوت مجلس مدينة هايوارد، بأغلبية 4 إلى 3، على سحب 1.6 مليون دولار من شركات كاتربيلر وإنتل وشيفرون وهيونداي، وهي الشركات التي حددتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً