يمن ايكو
أخباردولي

قرابة 1.5 مليون إسرائيلي يكافحون من أجل الحصول على الغذاء لهذا السبب

يمن إيكو| أخبار:

أكدت صحيفة عبرية تكبد القطاع الزراعي الإسرائيلي خسائر كبيرة، نتج عنها أزمة غذائية حادة، الأمر الذي جعل قرابة 1.5 مليون إسرائيلي يكافحون من أجل توفير الطعام، في وقت تحشد منظمات الإغاثة اليهودية جهودها لمعالجة هذه الأزمة الملحة مع اقتراب عطلة عيد الفصح.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يواجه القطاع الزراعي الإسرائيلي انتكاسات كبيرة، حيث فقد حوالي 40% من قوته العاملة و30% من مساحته المزروعة منذ شنت القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة، مما ترك مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية مهجورة.

وذكر التقرير الإسرائيلي أنه وبعد أكثر من 6 أشهر من اندلاع الحرب، وبينما يستعد الإسرائيليون لعيد الفصح، لا يزال تأثير الحرب قائماً، حيث دشنت منظمات يهودية تطوعية برامج لدعم المتضررين من أجل توفير الطعام على مائدة الفصح.

وأشار التقرير إلى أن مؤسس منظمة “ليكيت إسرائيل”، جوزيف جيتلر، سلط الضوء على الصعوبات المستمرة، قائلاً: “الفقراء ما زالوا فقراء”، مشدداً على الظروف الصعبة التي يواجهها الكثيرون، بما في ذلك أولئك الذين نزحوا بسبب الحرب، حيث دمرت منازلهم وانقلبت حياتهم رأساً على عقب، حسب الصحيفة.

وأضاف التقرير: أفادت منظمة “ليكيت إسرائيل”- وهي منظمة غير ربحية تعمل على إنقاذ المواد الغذائية التي كان من الممكن التخلص منها وتوزيعها على المحتاجين- بتفاقم الوضع بسبب الحرب، مما أثر على 1.4 مليون إسرائيلي يكافحون من أجل توفير وجبات طعام، وأن مؤسسها جيتلر، شدد أيضاً على ضرورة إعادة تقييم اعتماد إسرائيل على العمالة الأجنبية والواردات، داعياً إلى اتخاذ تدابير لتعزيز الزراعة المحلية وضمان الأمن الغذائي.

وأوضح التقرير أن الرئيس التنفيذي لمنظمة “ليكيت”، جيدي كروتش، أعرب عن أسفه للتحديات، مشيراً إلى أن “الكثير من الناس سيحتفلون بالعيد حول طاولة متناثرة، غير قادرين على ضمان الأمن الغذائي الكافي لأسرهم”.

وأكدت الصحيفة العبرية، في تقريرها، أن تأثير الصراع على الزراعة الإسرائيلة عميق، حيث تعرضت منطقة “غلاف غزة”، وهي مركز زراعي رئيسي، لأضرار بالغة بشكل خاص، وقد أدى فقدان العمالة، الأجنبية والفلسطينية على حد سواء، إلى تفاقم التحديات التي يواجهها المزارعون.

وبيّن التقرير أن هذه الأزمة أدت إلى ارتفاع كبير في تضخم تكاليف الغذاء، مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير وتضاعف الواردات، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن منظمة “بناي بريث” (أبناء العهد)- وهي أقدم منظمة خدمات يهودية في العالم- تقول إنها ملتزمة بأمن واستمرارية الشعب اليهودي ودولة إسرائيل- أطلقت عملية الصدقات والعطايا التي تسبق عيد الفصح لتوزيع حوالي 500 سلة غذائية على العائلات في “سديروت” والمناطق المحيطة بها، تحتوي على مستلزمات عيد الفصح الحيوية مثل الدجاج والماتسا والزيت.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً