يمن إيكو| خاص:
كشف خبير وباحث الآثار اليمني عبد الله محسن، اليوم السبت، عن وجود مجموعة من آثار اليمن القديمة، منها أسود من البرونز تعود للقرن السادس قبل الميلاد، في متحف إسرائيلي.
وقال عبد الله محسن، وهو باحث مستقل ومهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “فيسبوك” تحت عنوان “أسود مملكة معين في مجموعة شلومو موساييف”، رصده موقع “يمن إيكو”، إن جامع الآثار الإسرائيلي “موساييف” حصل على عدد كبير من الآثار اليمنية من منطقة نَشَّان (الخربة السوداء) في محافظة الجوف اليمنية، مشيراً إلى أن من تلك الآثار على الأقل أربعة أسود من البرونز تعود للقرن السادس قبل الميلاد، طول الواحد 70 سم وارتفاعه نصف متر، عُرض منها بعد موته أسدان في المتحف الإسرائيلي.
وأوضح محسن- في المنشور الذي يأتي ضمن سلسلة منشوراته المعنونة بـ (أسبوع أسود اليمن الأثرية في الخارج)، أن رجل الأعمال وتاجر المجوهرات ذائع الصيت، حسب وصفه، وجامع الآثار اليهودي “موساييف” الذي توفي عام 2015، جمع في حياته 60 ألف قطعة أثرية، منها المئات من روائع آثار اليمن.
وكان الباحث عبدالله محسن كشف الخميس الماضي عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم تعود للقرن الأول الميلادي في مزاد عالمي في فرنسا قبل عامين.
وأفاد في منشور له على منصتي “إكس” و”فيسبوك” رصده “يمن إيكو”- أن القطعة، وهي “شاهد قبر”، تعود إلى القرن الأول الميلادي تم تهريبها من صنعاء إلى سويسرا ثم إلى باريس ثم إلى مونت كارلو في إمارة موناكو ثم إلى المجهول.
ومنذ سنوات تتعرض الآثار اليمنية للسرق والنهب وتهريبها إلى الخارج، حيث سبق وأن كشفت تقارير متخصصة في تتبع الآثار اليمنية المسروقة والمهربة إلى الخارج، أن نحو 4,265 قطعة أثرية يمنية تم بيعها خلال 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً، احتضنتها أشهر قاعات المزادات العالمية للآثار في 6 دول غربية، خلال الفترة (1991 – 2022). وخلال سنوات الحرب التي بدأها التحالف عام 2015م، بلغت الآثار اليمنية التي تم بيعها في المزادات العالمية 2,610 قطع، منها 2,167 قطعة في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها (12) مليون دولار، ولا تزال 1,384 قطعةً من الآثار اليمنية المهربة والمسروقة، تُعرض في 7 متاحف عالمية.