يمن إيكو| أخبار:
حذرت هيئة المساحة الجيولوجية التابعة للحكومة اليمنية، من تأثيرات النشاط البركاني الذي بدأ ثورانه صباح اليوم السبت في إثيوبيا على دول المنطقة المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة رصد تزايد مستمر للنشاط الجديد في بركان “دوفان” الخامد بإثيوبيا، مما يشير إلى احتمالية بدء نشاط بركاني قد يتطور إلى ثوران.
ودعت الهيئة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك ” ورصده موقع “يمن إيكو” الجهات المختصة في المنطقة والمجتمع الدولي إلى متابعة التطورات عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة”.
وصرّح الخبير اليمني الدكتور خالد خنبري، أستاذ التكتونية والتركيبة الجيولوجية، بأن النشاط البركاني في إثيوبيا مرتبط بوجود البؤرة الساخنة لعفار( Afar hotspot) التي تُعد العامل الرئيس وراء النشاطات البركانية في المنطقة.
وأوضح خنبري أن الفوالق الطبيعية الناتجة عن وقوع المنطقة قرب الحدود التباعديةDivergent Boundaries) ) تلعب دورًا بارزًا في النشاطات الزلزالية، موضحاً: أن منطقة عفار تمثل نقطة التقاء ثلاثة حدود تباعدية، وهي خليج عدن، والبحر الأحمر، وأخدود شرق إفريقيا، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق الجيولوجية نشاطًا. وتتميّز الحدود التباعدية عمومًا بحدوث زلازل ضحلة ووجود فوالق طبيعية.
وشهدت أثيوبيا صباح اليوم السبت ثوران بركاني هائل في بلدة سيغينتو بمنطقة دوليتشا عند الساعة 5:30 من صباح اليوم السبت، بالتوقيت المحلي، وفقاً لما نقلته قناة “إي بي سي” عن المسؤول المحلي، عدن بيلا، الذي أكد أن تدفق الحمم البركانية لا يزال مستمرًا، ما أدى إلى نزوح السكان مع مواشيهم، دون تحديد عددهم”، وذلك عقب ساعات من زلزال بقوة 5.8 درجات هز شمال البلاد، وسط مخاوف من مخاطر انهيار سد النهضة على ملايين السكان في السودان ومصر.