يمن ايكو
أخبار

وزيرة إسرائيلية تؤكد بدء النقل البري للبضائع من أبو ظبي لتجنب حصار الحوثيين لإسرائيل

يمن إيكو| أخبار:

أكدت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف، اليوم الثلاثاء، بدء انتقال البضائع من الهند عبر أبو ظبي إلى إسرائيل، عبر ما وصفته “المحور الالتفافي”، أي الخط البري بين الإمارات وإسرائيل، والذي يمر عبر السعودية والأردن.

وقالت ريجيف في تدوينة على منصة إكس، رصدها موقع “يمن إيكو”: “لقد قمت بتأسيس فرق محترفة ستعمل على تمكين النقل البري للبضائع من أبوظبي إلى إسرائيل”.

وأوضحت أن النقل البري للبضائع سيؤدي إلى تقصير الوقت بمقدار 12 يومًا، وتقليل وقت الانتظار الحالي بشكل كبير بسبب الحصار الذي فرضته قوات صنعاء (الحوثيين) على حركة التجارة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر.

وأضافت ريجيف: “سنفعل ذلك وسننجح”.

ويم الأحد الفائت، كشفت صحيفة إسرائيلية، أن السعودية والأردن تساعدان إسرائيل في مواجهة هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر من خلال ما أطلق عليه “الخط العربي” للشحن البري.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قد ذكرت أن كلا من السعودية والأردن تساعدان إسرائيل في كسر حصار “أنصار الله” على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، عبر طريق وصفته بـ “الالتفافي”. موضحة أنه بدلا من الدوران حول القارة الأفريقية عبر طريق رأس الرجاء الصالح، والوصول إلى إسرائيل عبر طريق طويل ومكلف، فإن شركات الشحن الإسرائيلية تُفرغ حمولاتها في موانئ الإمارات والبحرين، ثم تنقل براً عبر شاحنات البضائع التي تمر بالأراضي السعودية والأردنية إلى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الطريق الالتفافي هو طريقة مبتكرة للتحايل على الحصار البحري الذي فرضته “أنصار الله” الحوثيون على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

فيما أكد موقع “واي نت” العبري، وفي تقرير نشره الأحد، أن الشاحنات السعودية والأردنية تنقل البضائع إلى إسرائيل، ووفقاً لتقديرات وزارة الصناعة الإسرائيلية، فقد وصلت العشرات من هذه الشاحنات في الشهر الماضي إلى إسرائيل وجلبت البضائع التي كان من الممكن أن تصل في السابق عن طريق البحر الأحمر.

وأشار التقرير إلى أن شركة ” مانتفيلد لوجستيك” الإسرائيلية تقوم بالتنسيق مع السفير الإسرائيلي في البحرين إيتان نيه، لتوجيه السفن من الصين والهند إلى موانئ البحرين ودبي – حيث يتم تفريغ البضائع وتحميلها على شاحنات سعودية وأردنية، وصولاً إلى جسر الشيخ حسين (بين الأردن وفلسطين) حيث تقوم بتفريغ البضائع مرة أخرى إلى الشاحنات الإسرائيلية وبالتالي تدخل البضائع إلى إسرائيل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مانتفيلد عمر يتزاري: “اليوم نحن نتعامل مع التهديد الحوثي للخطوط الملاحية. لقد فهمنا أن أقصر الطرق وأرخصها لاستيراد البضائع من الشرق هي عبر السعودية ومن هناك يتم نقل البضائع بالشاحنات إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً