يمن إيكو| أخبار:
سجلت أسعار النفط مكاسب أسبوعية، بلغت 3%، مدعومةً بتعطل الإنتاج في ليبيا وزيادة التوترات في الشرق الأوسط على خلفية انشاء أمريكا لتحالف بحري لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، تحت لافتة تأمين الملاحة البحرية، ويتوقع أن يصل إلى منطقة الشرق الأوسط وزير الخارجية الأمريكية لبحث تطورات الأحداث.
وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 1.62 دولار ليصل في التسوية إلى 73.81 دولار للبرميل في نيويورك، فيما صعد سعر مزيج برنت تسوية مارس 1.17 دولار ليستقر عند 78.76 دولار للبرميل.
وعطّل المتظاهرون في ليبيا الإمدادات من حقلي “الشرارة” و”الفيل”، وهو ما قد يؤدي إلى خروج نحو 300 ألف برميل يومياً من السوق.
وتواصل أمريكا تحركاتها في البحر الأحمر في إطار تحالف بحري تقول واشنطن أنه لحماية الملاحة البحرية من هجمات من أسمتهم الحوثيين (قوات صنعاء)، فيما تواجه التحركات الأمريكية اتهامات دولية بتهديد أمن الملاحة البحرية وإلحاق الضرر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
ويتجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط بعد هجوم مميت في إيران أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع. وفق بلومبرج الشرق.
وكان وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، قال في نهاية ديسمبر الفائت: إن بلاده لم تستنكر هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر ولم تشارك في التحالف الأمريكي البحري، لأنها ترى تلك الهجمات “نجدة للفلسطينيين” برغم أن اقتصاد البلاد قد يضطرب جراء أي تصعيد في باب المندب.
وقال يوسف، في تصريحات مصورة تابعها موقع “يمن إيكو” إن “جيبوتي لم تدن أو تستنكر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ولم تتحدث عن الأمر بسبب أننا رأينا أن هذه نجدة للشعب الفلسطينيين وواجب أخوي”.
وأضاف: “نحن بلد مسلم وعلينا واجب النصرة لإخوتنا الفلسطينيين بأضعف الإيمان وهو الموقف، ولذلك لم ندن هجمات الحوثيين، فإذا كان هناك أخ لك يقوم بنجدة أخ آخر فكيف ستعارضه؟”.
وقال: “لم نشارك في التحالف الذي شكلته أمريكا في البحر الأحمر، برغم أن التجارة في مضيق باب المندب تمثل جزءا أساسيا في دخلنا القومي لكن لدينا مشاعر أخرى”.