يمن إيكو| أخبار:
وصف زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، العام المنصرم 2023م، بأنه العام الأكثر فظاعة في تاريخ إسرائيل، حيث انتهى آخر يوم من العام برفع أسعار الوقود وعجز الجيش عن إعادة المختطفين، بالإضافة إلى ضرب إسرائيل بوابل من الصواريخ بدل الألعاب النارية.
وقال لابيد، خلال اجتماع لكتلة “يش عتيد” في الكنيست الإسرائيلي، أمس الإثنين، إن “مواطني إسرائيل يستحقون المزيد، العام الرهيب في تاريخ البلاد انتهى أمس”.
وأشار إلى أنه في اليوم الأخير من العام المنصرم 2023م “تم تحويل مئات الملايين من الشواقل من أموال الائتلاف الفاسدة إلى الكنيست، واستسلم مدير سلطة الشركات للضغوط واستقال وارتفع سعر الوقود، وأثيرت الكذبة في جلسة مجلس الوزراء بأن الطيارين يرفضون قصف غزة، ولم يعد المختطفون، وليس لدى الحكومة خطة لكيفية إعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الشمال والجنوب”.
وأنهى لابيد حديثه قائلاً: “كنهاية مناسبة للعام، في منتصف الليل بدلاً من الألعاب النارية، تم إطلاق وابل من الصواريخ على وسط إسرائيل. نحن نستحق أفضل من ذلك، سيبدو عام 2024 مختلفاً تماماً”، وفي إشارة إلى رئيس الوزراء نتنياهو قال لابيد: “إن الذي فرّقنا وجلب علينا الكارثة، لن يبقى”، مؤكداً: “سيعود المتطرفون إلى منازلهم، ونتنياهو سيعود إلى بيته. لنبدأ من جديد”.
وفي الاجتماع نفسه، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان: “سأدخل الحكومة فقط في يوم مغادرة نتنياهو وليس قبل ذلك بثانية واحدة”.
وتشن المعارضة الإسرائيلية حملة شرسة ضد زعيم حزب الليكود المتطرف بنيامين نتنياهو، الذي يرأس الحكومة، وتحمله مسؤولية الكارثة التي تعصف بإسرائيل في مختلف المجالات بسبب الحرب على غزة، لكن لا يبدو أن هناك إمكانية لإجراء انتخابات برلمانية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتضم الأحزاب المشكلة للحكومة الإسرائيلية، إلى جانب “الليكود” المتطرف، كلاً من “شاس” و”يهودوت هتوراه” و”القوة اليهودية” و”الصهيونية الدينية”.
وكان استطلاع رأي أجرته القناة “13” الإسرائيلية أشار إلى حصول “الليكود” على 16 مقعداً فقط بالكنيست في حال إجراء انتخابات، ويملك حزب “الليكود” المتطرف حالياً 32 مقعداً في الكنيست المكون من 120 مقعداً.