يمن ايكو
أخبار

الولايات المتحدة تلجأ لسلاح العقوبات ردا على هجمات اليمن ضد إسرائيل

يمن إيكو| أخبار:

نقلت قناة الجزيرة الفضائية عن البيت الأبيض الأمريكي، أنه يركز حالياً على إيجاد قدرات عسكرية كافية لردع التهديدات في البحر الأحمر.

وقال البيت الأبيض إن “هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تمثل تهديداً للملاحة البحرية، وهي مدفوعة من إيران”، مشيراً إلى أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات على 13 فرداً وكياناً لمسؤوليتهم عن أعمال وصفتها بالإرهابية في اليمن، مؤكداً أن القطع البحرية الأمريكية بالبحر الأحمر ستمارس حقها في الدفاع عن نفسها إن تم تهديدها.

وتأتي تصريحات البيت الأبيض الأمريكي على خلفية منع قوات صنعاء عبور السفن الإسرائيلية من مضيق باب المندب، في إطار استراتيجية الولايات المتحدة القائمة على حماية المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وتحاول الولايات المتحدة تدويل قرار صنعاء بحظر مرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب، على أنه يشمل السفن من مختلف الجنسيات، لكن صنعاء تؤكد أن قرارها لا يشمل سوى السفن الإسرائيلية، وهو الموقف العملي لصنعاء من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ شهرين.

وكان وزير الدفاع بحكومة صنعاء، اللواء محمد العاطفي، أكد في تصريح متلفز أن كل السفن التي تمر من باب المندب والبحر الأحمر آمنة، عدا السفن الإسرائيلية، حيث قال: “نطمئن دول العالم كافةً أن البحر الأحمر منطقة آمنة للملاحة والتجارة الدولية ومرور السفن، عدا السفن الخاصة بالكيان الصهيوني أو التي لها علاقة به”.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على ما قالت إنه “شبكة تمويل إقليمية للحوثيين” وذلك بعد تصاعد هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رصده “يمن إيكو” إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض اليوم عقوبات على 13 فردًا وكيانًا مسؤولين عن توفير ما قيمته عشرات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية الناتجة عن بيع وشحن السلع الإيرانية، المدعومة من قبل قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي بإيران، للحوثيين في اليمن، وذلك من خلال شبكة معقدة من شركات الصرافة والشركات في ولايات قضائية متعددة، حيث يعمل هؤلاء الأشخاص، تحت رعاية الحوثيين المدرجين على قائمة العقوبات الأمريكية والميسر المالي لدى الحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس، سعيد الجمل، كقناة مهمة تصل من خلالها الأموال الإيرانية إلى المسلحين في اليمن” بحسب تعبير البيان.

ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية قوله: “لا يزال الحوثيون يتلقون التمويل والدعم من إيران، والنتيجة غير مفاجئة: هجمات غير مبررة على البنية التحتية المدنية والشحن التجاري، وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة التجارية الدولية، وستواصل الخزانة تعطيل شبكات التيسير المالي والمشتريات التي تمكن هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار” بحسب وصفه.

وقال البيان إن “الحوثيين نفذوا عدة هجمات غير مبررة بالصواريخ وطائرات بدون طيار تهدد البنية التحتية المدنية في إسرائيل والسفن التجارية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن، واضطرت السفن الحربية الأمريكية العاملة في المياه الدولية إلى الرد دفاعًا عن النفس على الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون. إن مثل هذه التصرفات تزيد من عدم الاستقرار الإقليمي وتهدد بتوسيع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس”.

وأدرجت الولايات المتحدة “الجمل” في 10 يونيو 2021 “لتقديمه المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي. الدعم المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات المقدمة إلى أو لدعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني” بحسب البيان.

وقالت الوزارة إن الأشخاص والكيانات الذين شملهم القرار الجديد هم كل من: بلال حدروج من شركة حدرج للصرافة ومقرها لبنان، والشركة نفسها، وأحمد دوري، مالك شركة جوهرة الصرافة (بيرلانت إسطنبول كويومكولوك تيكاريت المحدودة)، والشركة نفسها، وشركة أبو سمبل للتجارة العامة في دبي، وشركة دافوس للصرافة والتحويلات في اليمن ومالكها خالد يحيى راجح العذري، ووكيل الشحن فادي دنيز، وعدة شركات يديرها بشكل مباشر أو غير مباشر وهي: شركة دينيز كابيتال ماريتايم، وشركة فانيسا آيمكس غروب، وشركة OOO Russtroi-SK، وشركة فانيسا غروب ليميتيد، وشركة دينيز كابيتال.

وأوضحت أنه تم فرض العقوبات على هؤلاء الأشخاص والكيانات “لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى سعيد الجمل”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً