يمن ايكو
أخباردولي

ما هو قانون “الطيبي” ولماذا تطالب شركات الطيران الإسرائيلية بوقف العمل به؟

يمن إيكو| أخبار:

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن شركات الطيران الإسرائيلية خسرت منذ بداية الحرب على غزة نحو 155 مليون دولار، نتيجة إلغاء الرحلات، في حين تقدمت هذه الشركات، الإثنين الماضي، بطلب لوقف العمل بقانون الخدمات الجوية “الطيبي”- وهو القانون الذي اقترحه النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، الدكتور أحمد الطيبي، لتعويض المسافرين عن تأخير الرحلات الجوية أو إلغائها وتم إقراره عام 2012م- والذي أشارت الشركات إلى أنه ساهم في هذه الخسائر.

نائب مدير العلاقات التجارية في شركة “العال”، شلومي زعفراني، أكد، خلال جلسة نقاش في الكنيست الإسرائيلي، أنه في صباح يوم 7 أكتوبر الماضي، فعّلت الشركة طوعاً قانون الطوارئ Order 8، رغم أنها ليست شركة حكومية، وأضافت مئات الرحلات الجوية لتلبية احتياجات الجمهور.

وحسب زعفراني، تلتزم شركة العال بسياسة تسعير دقيقة حتى لا تستغل الوضع على حساب المستهلكين، مضيفاً: “لولا شركة العال، لتوقف الطيران تقريباً. فنحن نتعامل مع قرابة 80% من الركاب في مطار بن غوريون، ورغم ذلك لا يحظى الطيران الإسرائيلي بالاهتمام الكافي”.

من جانبه، أشار عضو الكنيست دافيد بيتان إلى أن صناعة الطيران استُبعدت من خطة التعويضات العامة، متسائلاً عما إن كانت وزارتا المواصلات والمالية قد بدأتا بالفعل مناقشات عن ترتيب خاص مع شركات الطيران الإسرائيلية.

وخلال المناقشة، ذُكر أن إجمالي التعويضات التي تدفعها الشركات الإسرائيلية بسبب إلغاء الرحلات الجوية، وفقاً لما يفرضه قانون الخدمات الجوية (قانون الطيبي)، يبلغ حوالي 155 مليون دولار، مضيفاً أن “من الضروري مناقشة قانون خدمات الطيران وإلغاء إلزام التعويض هذه المرة”.

وكانت بيانات رسمية أشارت إلى أن حركة السياحة الوافدة إلى إسرائيل انخفضت بشكل حاد للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر في أعقاب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

انخفض عدد زوار إسرائيل إلى 39 ألفاً الشهر الماضي مقابل 99 ألفاً في أكتوبر و370 ألفاً في نوفمبر 2022. وقبل الحرب، التي بدأت في السابع من أكتوبر عندما أطلق مقاتلو حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في قطاع غزة، كانت أرقام السياحة الشهرية تتخطى عادة 300 ألف.

وقال المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء إنه خلال الأحد عشر شهراً الماضية، وصل 3.19 مليون زائر ارتفاعاً من 2.57 مليون في العام السابق.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً