يمن ايكو
أخبار

إعلان جديد من الخطوط الجوية اليمنية

يمن إيكو| أخبار:

أعلنت شركة “الخطوط الجوية اليمنية”، الجمعة، عن وصول الطائرة الثانية التي اشترتها لتضمها إلى أسطولها هذا العام والتي أطلقت عليها “مملكة سبأ” من طراز إيرباص A320 إلى العاصمة الأردنية، وذلك عقب 3 أشهر من توقيع صفقة لشراء طائرتين من نفس الطراز، وقرابة شهر من الموعد المحدد من قبل الشركة لوصولها.

وقالت الشركة في منشور على حسابها منصة “فيسبوك”، رصده موقع “يمن إيكو”، إن الطائرة “مملكة سبأ” وصلت، أمس الجمعة، إلى العاصمة الأردنية عمّان قادمة من باريس، عقب إتمام عملية التوقيع لشرائها، مشيرة إلى أن الطائرة ستخضع في الأردن لعملية طلاء بألوان شعار اليمنية على أن تتوجه لاحقا الى عدن لبدء العمل في غضون أسبوعين.

وكان من المفترض أن تصل الطائرة الثانية الجديدة إلى مطار عدن نهاية أكتوبر الماضي وفقاً لما أعلنته شركة الخطوط الجوية اليمنية لتبدأ العمل ضمن أسطولها، لكن إعلانها الجديد يظهر أن الطائرة وبعد مرور شهر على موعد التسليم ما تزال غير جاهزة وستستغرق أكثر من شهر لإنهاء أعمال الطلاء ونقلها إلى عدن، وهو ما يرجح صحة المعلومات التي كشف عنها “يمن إيكو” في وقت سابق عن وجود خلل ومشاكل في الطائرتين الجديدتين التي اشترتهما اليمنية.

وسبق أن أعلنت شركة طيران اليمنية في أغسطس الماضي، أنها اشترت طائرتين من طراز إيرباص A320 ، أطلقت على الأولى “مملكة حمير” والثانية “مملكة سبأ” أوضحت “اليمنية” أن الطائرتين خضعتا للفحوصات الفنية في جمهورية ليتوانيا، عضو الاتحاد الأوروبي، وكذلك من قبل المهندسين الفنيين التابعين للشركة.

وكان من المقرر أن يتم استقبال طائرة “مملكة سبأ” من طراز (ايرباص 320) في مطار عدن الدولي نهاية أكتوبر المنصرم بحسب الإعلان الرسمي، وهي إحدى طائرتين اشترتهما الخطوط الجوية اليمنية في أغسطس الماضي.

يذكر أن طائرات الإيرباص A320 تعد من الطائرات التجارية المتميزة والمناسبة للمسافات القصيرة والمتوسطة التي أنتجتها شركة إيرباص بقدرة استيعابية 150 مقعداً درجة سياحية و12 مقعداً درجة أولى.

وكان الخبير المتخصص في صيانة طائرات إيرباص المدنية المهندس عبد الحميد الشوبكي قد قال لموقع “يمن إيكو” الشهر الماضي إن “عملية شراء الطائرتين غير مجدية اقتصادياً لعدد من الاعتبارات، منها أن الخطوط الجوية اليمنية أربع طائرات من نفس الطراز المصمم لتلبية رحلات متوسطة وقصيرة المدى، حيث لا تتعدى طاقتها الاستيعابية 186 راكبا كحد أدنى”.

وأضاف الشوبكي أنه كان على “اليمنية” شراء طائرات تلبي الاحتياج المتزايد للسفر عبر مطار صنعاء خصوصا بعد توسيع الرحلات إلى الأردن.

وبين الشوبكي أن شركة الخطوط الجوية اليمنية، اشترت الطائرتين من شركة النقل الجوي الأوروبية الإسبانية فيلينغ، المعروفة بكلفتها المنخفضة نتيجة اعتمادها على شراء طائرات بمواصفات اقتصادية، حيث تجذب المسافرين الذين يفضّلون الرحلات الجوية الاقتصادية ذات التكلفة المنخفضة.

وأوضح أن الطائرتين اللتين اشترتهما اليمنية قد خدمتا لفترة طويلة لدى شركة “فيلينغ” الاسبانية التي “أرادت التخلص منهما” وهو ما يرجح وجود مصالح أخرى شخصية (عمولات) وراء صفقة الشراء، مشيرا إلى أن الطائرتين قد تكونا بحاجة إلى عملية صيانة مكلفة وغير مضمونة المخاطر.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً