يمن ايكو
أخبار

توقعات بارتفاع أسعار الشحن البحري العام المقبل بسبب استمرار الحرب في غزة ولبنان

يمن إيكو|أخبار:

توقعت منصة “زوايا” المتخصصة في أخبار المال والأعمال، أن تبقى تكاليف الشحن مرتفعة في عام 2025 بسبب استمرار هجمات الحوثيين على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان، وكذلك الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن.

وقالت المنصة، في تقرير رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”: إن القرار الذي اتخذته شركتا شحن بتجنب طريق البحر الأحمر تماماً اعتباراً من العام المقبل، وسط مخاوف أمنية متزايدة بسبب هجمات الحوثيين، من شأنه أن يؤدي إلى زيادة تكلفة الاستيراد بالنسبة لشرق أفريقيا”.

وقالت شركتا الشحن “ميرسك” و”هاباغ لويد” في بيان مشترك الأسبوع الماضي إن تحالفهما الجديد “جيميني للتعاون” سيتجاوز البحر الأحمر اعتباراً من الأول من فبراير 2025. وبدلاً من ذلك، سوف يستخدمون الخط البحري المعروف بـ”رأس الرجاء الصالح” في الطرف الجنوبي من أفريقيا. وسوف يتطلب ذلك فرض رسوم إضافية.

وقالت الشركات، في استشارة للعملاء، إن القرار باتخاذ الطريق الأطول حول إفريقيا تم اتخاذه “بعد دراسة متأنية ونظراً للمخاوف الأمنية المستمرة في البحر الأحمر”، مشيرة إلى أنها تتوقع “البدء تدريجياً في شبكة رأس الرجاء الصالح لبدء تعاون جيميني في 1 فبراير 2025”. وتابعت قائلة: “نظراً لأن الوضع لا يزال ديناميكياً للغاية، ستعود هاباغ لويد ومايرسك إلى البحر الأحمر عندما يكون ذلك آمناً للقيام بذلك”.

وحسب تقرير المنصة، ارتفع سعر شحن السفن المتجهة إلى موانئ البحر الأحمر إلى 6800 دولار للحاوية، مقارنة بـ750 دولاراً للحاوية قبل الأزمة، علاوة على ذلك، ارتفعت تكاليف الوقود والتأمين، مما فرض تحديات غير مسبوقة على صناعة النقل البحري، وأثر على معدلات الملاحة في قناة السويس.

وفي وقت سابق من هذا العام، فرضت شركات الشحن التي أجبرتها هجمات الحوثيين، لعلاقاتها بإسرائيل، على عبور رأس الرجاء الصالح، رسوماً إضافية بقيمة 200 و400 دولار للحاوية بطول 20 قدماً و40 قدماً على التوالي، و450 دولاراً للحاوية المبردة، كما تم فرض رسوم طوارئ على التجار بقيمة 250 دولاراً للحاوية بطول 20 قدماً و500 دولار للحاوية بطول 40 قدماً وكذلك الحاويات المبردة.

ومنذ نوفمبر الماضي، تشن قوات صنعاء (الحوثيون) هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، وكذلك على خلفية الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن دعماً لإسرائيل، الأمر الذي أثر سلباً على الشحن والتجارة وسلاسل التوريد الغربية.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً