يمن إيكو| أخبار:
حذرت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية اليوم الاثنين من أن امتداد الحرب في غزة إلى قنوات توصيل الغاز الرئيسية يمكن أن يدفع إسرائيل إلى التوقف تماما عن تصدير الغاز.
وقالت ستاندرد آند بورز في تقرير حديث، إن إنتاج إسرائيل من الغاز انخفض بالفعل بحوالي 50% بسبب الحرب التي تعرقل أيضا صادرات الغاز الإسرائيلية إلى كل من الأردن ومصر.
وتوقعت ستاندرد آند بورز أن تواجه مصر، التي ترشد بالفعل استهلاك الغاز، نقصا طويل الأمد في الغاز إذا توقفت إسرائيل تماما عن تصدير الغاز لا سيما وأنها لا تتوقع أن يتمكن منتجو الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي بتعويض ذلك نظرا لالتزامهم بعقود لتوريد معظم الكميات المنتجة.
وأشار تقرير الوكالة، إلى أن عمليات إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي بالشرق الأوسط أكثر عرضة للتأثر بالحرب الدائرة في غزة من النفط.
وكانت تقارير أشارت في الـ17 من نوفمبر الجاري أن الحرب الإسرائيلية على غزة كبدت كيان الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في الكثير من القطاعات الاقتصادية، جزء من هذه الخسائر كان جراء تعليق الإنتاج في حقل تمار وانخفاض إنتاج الغاز الأسبوعي فيه بنسبة 35%.
وقال تقرير نشره موقع تي آر تي التركي، إن إيقاف الإنتاج في حقل تمار له تأثير مباشر على توافر الغاز في الأسواق التي تعتمد عليه، مثل مصر والأردن، وكذلك على السوق الأوروبية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بسبب نقص العرض.
وتراجعت صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي بنسبة 70% منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبلغت الخسائر الاقتصادية للإغلاق نحو 800 مليون شيكل (201 مليون دولار) شهرياً، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة المحاسبة والاستشارات “بي دي أو إسرائيل” نقلته وكالة رويترز.