يمن إيكو| أخبار:
حذر بائعو الغاز المنزلي في محافظة شبوة، اليوم السبت، من أزمة خانقة ستشهدها جميع مديريات المحافظة، خلال الأيام القادمة، في حال استمر توقف ناقلات النفط من محافظة مأرب، على خلفية تصاعد الأحداث بسبب رفع تسعيرة مادة البنزين من قبل الحكومة والتي ترفضها قبائل مأرب المحاصرة لمنشأة صافر النفطية.
وأوضحوا أن ترحيل الناقلات من منشأة صافر النفطية بمأرب إلى شبوة توقف منذ قرابة أسبوعين، مشيرين إلى أن هذا التوقف سينتج عنه أزمة حادة في مادة الغاز المنزلي، الأمر الذي سيزيد من معاناة المواطنين المعيشية.
يأتي ذلك بعد أيام من تحذيرات مماثلة في عدد من المحافظات الواقعة في نطاق سيطرة الحكومة اليمنية، حيث ذكر وكلاء توزيع الغاز في حضرموت، الخميس الماضي، أن إمدادات الغاز المنزلي القادمة من منشأة صافر متوقفة منذ أيام، وأن ما كان متوفر من كميات في محطات التعبة الرئيسية قد تم استنفادها، الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة حادة في هذه المادة الضرورية.
كما حذر مسوقو الغاز المنزلي في عدن، الأربعاء الماضي، من أزمة خانقة ستشهدها المحافظة في حال استمرار انخفاض ترحيل المقطورات القادمة من مأرب، وسط تأكيدات مواطنون بأن مالكي محطات الغاز في عدن أقدموا على رفع سعر الغاز المنزلي، من 7000 إلى 8500 ريال، مستغلين بذلك ما أسموها الأزمة الحاصلة في مأرب.
وكانت شركة النفط في مأرب أقرت، في 20 ديسمبر الجاري، رفع سعر بيع اللتر الواحد من البنزين من 175 ريال إلى 400 ريال، بحيث يكون سعر الصفيحة، عبوة 20 لتراً، 8000 ريال بدلاً من 3500 ريال، الأمر الذي أثار استياء المواطنين ودفع بالقبائل للتجمع حول محيط منشأة صافر ومواقع أخرى في الخط الدولي الرابط بين صافر ومدينة مأرب منعا لخروج قاطرات الوقود، مؤكدة أن عناصرها لن تغادر تلك المواقع حتى يتم إعادة السعر إلى ما كان عليه في السابق.