يمن إيكو| أخبار:
أعلنت شركة “شيفرون” الأمريكية استئناف إنتاج الغاز في حقل “تمار” قبالة السواحل الفلسطينية على البحر الأبيض المتوسط، بعد وقف عملية الإنتاج لأكثر من شهر.
وقالت الشركة التي تدير حقل غاز “تمار” البحري، في بيان، اطلع عليه “يمن إيكو” إنها استأنفت عمليات الإنتاج وستزود عملاءها بالغاز الطبيعي من حقل “تمار”، بعد تلقيها توجيهاً من وزارة الطاقة الإسرائيلية باستئناف العمل.
وكانت شركة “شيفرون” أوقفت عملية إنتاج الغاز في حقل “تمار” البحري، في التاسع من أكتوبر الماضي، بإيعاز من وزارة الطاقة الإسرائيلية، بعد يومين من عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها حركة حماس على مواقع ومستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حينها، أن شركة شيفرون علقت صادرات الغاز الطبيعي من إسرائيل عبر خط الأنابيب الذي يمر من مصر، وتستخدم خطاً بديلاً عبر الأردن لأسباب أمنية.
وعقب تعليق إنتاج الغاز من حقل “تمار”، أعلنت مصر انقطاع الكهرباء في عدد من المحافظات، وبينما أرجع مسؤولون مصريون أسباب الانقطاع إلى زيادة الأحمال الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، رأى مراقبون أن لذلك علاقة مباشرة بالقرار الذي اتخذته إسرائيل بعد عملية “طوفان الأقصى” والمتعلق بوقف إنتاج الغاز من حقل “تمار” البحري، كرد تصعيدي على رفض السلطات المصرية فتح معبر رفح أمام النازحين الفلسطينيين، على اعتبار أن مصر إحدى وجهتين رئيستين لصادرات الغاز الإسرائيلي، حيث تعد الأردن الوجهة الأخرى، من خلال خطوط الأنابيب المرتبطة بكلا البلدين. حسب تقرير نشره “يمن إيكو” بعنوان: “ما علاقة أزمة الكهرباء في مصر بوقف تصدير الغاز الإسرائيلي؟”، غداة إعلان مجلس الوزراء المصري زيادة فترات انقطاع الكهرباء على عدد من المحافظات المصرية.
ويقع حقل “تمار” البحري على بعد 24 كيلو متراً (14.9 ميل) غرب عسقلان، شمال قطاع غزة، ويتم إنتاج الغاز من ست آبار في الحقل، ويبلغ إنتاج كل منها حوالي 7.1 إلى 8.5 مليون متر مكعب يومياً، وفقاً لموقع شيفرون الإلكتروني.