يمن ايكو
أخبار

من يحتجز ناقلات البترول في شبوة ويمنعها من الوصول إلى عدن؟

يمن إيكو| أخبار:

أفادت مصادر محلية بتكدس عشرات الناقلات النفطية المتوجهة من مأرب عند المدخل الشرقي لمدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بعد منعها من المرور إلى خمس محافظات في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.

ونقل موقع قناة “بلقيس” اليوم السبت، عن مصدر أن العشرات من القواطر المحمّلة بمادة البترول لمحافظات عدن وأبين ولحج والضالع وتعز، ممنوعة من المرور بأمر من محافظ شبوة، عوض بن الوزير.

وذكرت مصادر أخرى أن ناقلات النفط تتكدس منذ أكثر من شهرين على الطريق الدولي قادمة من محافظة مارب في طريقها إلى المحافظات الخمس.

وأشارت إلى أن سائقي القواطر حاولوا إجراء اتصالات مع الجهات الأمنية لكن دون جدوى أو توضيح أسباب منعهم من مواصلة الطريق.

يشار إلى أن عدداً من سائقي شاحنات نقل الوقود رفعوا نهاية اكتوبر المنصرم، مذكرة إلى محافظ شبوة، يشكون فيها احتجاز شاحناتهم المحملة بوقود البترول التجاري، عند مدخل بوابة مدينة عتق من جهة العبر، دون توضيح لأسباب الاحتجاز.

وقال سائقو شاحنات الوقود، في مذكرة شكوى رفعوها إلى محافظ شبوة، إنهم ينقلون البترول التجاري بصورة رسمية من مارب إلى محافظات أخرى عبر شبوة، وأثناء دخولهم نقطة بوابة عتق تم احتجاز شاحناتهم في مكتب التحسين بدون أي حق قانوني، حسب تعبيرهم.

سائقو الشاحنات أكدوا أنهم دفعوا رسوم التحسين ولا توجد عليهم أي مخالفة، مشيرين إلى أنهم محتجزون منذ تاريخ 22 من أكتوبر الماضي، ولا يعلمون سبب احتجازهم، لافتين إلى أنهم يتعرضون لخسائر باهظة نتيجة نقص البترول بسبب تبخره، حيث سيضطرون إلى تغطية تمن الفاقد من الكميات من جيوبهم الخاصة، إضافة إلى نفقاتهم الشخصية المكلفة، وفق قولهم.

في السياق، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن احتجاز قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي، الشاحنات المحملة بالبترول التجاري في مدخل مدينة عتق بشبوة، أثناء قدومها من مارب، تم بأوامر المحافظ، عوض العولقي، بدون توضيح الأسباب.

وأوضح الناشطون أن قرابة 50 شاحنة محتجزة في مدخل عتق، بالرغم من دفع جبايات بواقع 20 ريالاً عن كل لتر بترول، ما يعني أن كل سائق يدفع عن شاحنته ما يصل إلى 1.8 مليون ريال، بدون أي مسوغ قانون أو مراعاة لظروف السائقين، حسب تعبيرهم.

ويرى مراقبون أن احتجاز شاحنات الوقود في مدخل عتق بمحافظة شبوة، ربما يكون له علاقة برفع أسعار الوقود، والذي تم قبل أيام، أو أنه قد يكون تمهيدا رفع مبالغ الجبايات على هذه الشاحنات، وهو ما درجت على فعله القوات التابعة للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في غالبية طرقات ومداخل المدن الجنوبية والشرقية.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً