يمن ايكو
أخبار

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يكشف عن شركاء لإسرائيل في مواجهة الحوثيين في اليمن

يمن إيكو| متابعات:

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم السبت، إن إسرائيل تواصل تعقب من وصفهم بالحوثيين، ملمحاً إلى التعاون في ذلك مع دول في المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة لمواجهة ما وصفه بـ “الإرهاب الحوثي”.

وفي مؤتمر صحفي، رصده “يمن إيكو” قال هاغاري: “نواصل تعقب الحوثيين في اليمن الذين يتلقون الدعم من إيران” بحسب قوله، لكنه لم يوضح أي نوع من التعقب الذي تقوم به إسرائيل رداً على عمليات قوات صنعاء الصاروخية والمسيرة ضد إسرائيل.

وفي ظل التقارير التي تتحدث عن قيام السعودية والأردن بالتصدي للصواريخ والمسيرات القادمة من اليمن باتجاه إسرائيل، وتعاون إسرائيلي أمريكي إماراتي للتصدي لها في البحر الأحمر، لمَّح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى ذلك عندما قال: “نعمل مع حلفائنا في الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب الحوثي” بحسب قوله.

كما كشف الناطق الاسرائيلي أن عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر وصل إلى 361.
كما أعلن جيش الاحتلال اليوم مقتل 5 جنود وإصابة 6 آخرين من جنوده بينهم ضابطان بجروح خطرة في معارك غزة، وارتفاع عدد القتلى إلى 43 منذ بدء العملية البرية، وسط تشكيك كبير بصحة الأرقام التي يعترف بها الجيش الإسرائيلي، واتهامات موجهة له بالتكتم على الأعداد الحقيقية.

وكانت قوات صنعاء أعلنت يوم الخميس الماضي تنفيذ العملية السادسة ضد أهداف عسكرية وحيوية في عمق إسرائيل، في إطار المساندة المستمرة التي أعلنتها دعما للمقاومة الفلسطينية، مؤكدة هذه المرة أنها حققت أهدافها وأن إسرائيل تتكتم على الخسائر.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع في بيان، اطلع عليه موقع يمن إيكو، إن “قواتنا المسلحة أطلقت دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف حساسة جنوب الأراضي المحتلة منها أهداف عسكرية في أم الرشراش (إيلات) أدت لإصابات مباشرة والعدو يتكتم على ذلك”.

وأكد سريع استمرار العمليات حتى إيقاف العدوان على غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي أعلن أن ” قطعة مسيرة ضربت مبنى مدنيًا في مدينة إيلات”، مضيفا أن “تشخيص القطعة الجوية وتفاصيل الحادث لا يزالان قيد التحقيق” بحسب زعمه، لكنها المرة الأولى التي يعترف الجيش الإسرائيلي بفشل أنظمة الدفاع الجوي في التصدي للهجمات اليمنية.

وعقب الهجوم اليمني أصدرت بلدية إيلات قرارا بمنع اقامة التجمعات أو الحفلات أو التجمع على كورنيش البحر.

وجاءت العملية بعد ثلاثة أيام من تنفيذ العملية الخامسة الإثنين الماضي، في مؤشر على تصاعد وتيرة العمليات من قبل قوات صنعاء والتي تستهدف إسرائيل تزامنا مع محاولات الأخيرة مواصلة التوغل في قطاع غزة والذي كانت تعتبره قوات صنعاء أحد الخطوط الحمراء.

وكانت العملية الخامسة التي نفذتها قوات صنعاء الاثنين الماضي، تضمنت إطلاق “دفعة من الطائرات المسيرة، على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة” وفقاً لبيان المتحدث العسكري.

وأضاف في ذلك أنه: “كان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات”.

يذكر أن إسرائيل شكت إلى مجلس الأمن الدولي تعرضها لهجمات بعشرات الصواريخ الباليستية والمجنحة وعشرات الطائرات المسيرة والتي انطلق من اليمن.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً