يمن ايكو
أخباردولي

توقعات بتراجع القدرة الشرائية الإسرائيلية، والشيكل الأسوأ أداءً بين عملات العالم

يمن إيكو| متابعات

توقع البنك المركزي الإسرائيلي ارتفاع معدل التضخم وتراجع القوة الشرائية، وارتفاع حجم الديون السيادية إلى نسبة 62% خلال العام الجاري، وإلى نسبة 65% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المقبل.

واعترف البنك في تقريره الأخير بالخسائر الباهظة التي سببتها الحرب على غزة للاقتصاد الإسرائيلي، ووفق تقديرات البنك، فإنّ الحرب ستخفض النمو الاقتصادي لإسرائيل بنسبة تراوح بين نصف و1% في كل من العام الجاري 2023 والعام المقبل 2024.

وفي سياق متصل، وصفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية اليوم الأحد واقع الشيكل الإسرائيلي في الوقت الراهن بالعملة الأسوأ أداء بين العملات العالمية، مرجعة ذلك إلى بسبب هروب المستثمرين من الأصول الإسرائيلية، على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة.

وذكرت “بلومبيرغ”، في تقرير لها، أنّ الشيكل الإسرائيلي خسر 14% من قيمته مقابل الدولار، خلال العام الجاري، مشيرة إلى ما تكبدته العملة الإسرائيلية من خسائر متواصلة وهجمات بيع مكثفة للسندات، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” صباح السابع من أكتوبر.

وواصل الدولار الأميركي ارتفاعه مقابل الشيكل على الرغم من تدخل البنك المركزي لإنقاذه من الانهيار. وبلغ سعر صرف العملة الإسرائيلية في معظم التداولات فوق 4 شيكلات مقابل العملة الأميركية.

وبحسب “بلومبيرغ”، تراجع مؤشر البورصة الإسرائيلية بنسبة 11% منذ عملية “طوفان الأقصى”، وكانت أسهم التقنية الأكثر خسارة بين القطاعات الأخرى.

وتعاني إسرائيل من ارتفاع كلف الدين السيادي لتغطية نفقات الحرب المتزايدة مع مرور الوقت، وتكلف الحرب يومياً 246 مليون دولار، فضلاً عن كلفة الصناعة البالغة 38 مليون دولار.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً