يمن إيكو|خاص:
كشفت تقارير عبرية أن العديد من مستوردي المواد الغذائية من الشرق إلى إسرائيل بدأوا برفع الأسعار بنسب تتراوح بين 15% و40% بسبب ما وصفته بـ”الأزمة التي خلقها الحوثيون” والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الشحن إلى إسرائيل.
ونشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، مساء الأربعاء، تقريرا رصده موقع يمن إيكو، جاء فيه أن “شركة ويليفود لاستيراد المنتجات الغذائية أعلنت عن زيادة في الأسعار بنسبة 7% إلى 25% ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من 1 فبراير، وذلك بعد إعلان شركة شتراوس رفع أسعارها (للمرة الثانية)، وقيام شركات أخرى مثل شاستوفيتز وسوجيت بتحديث أسعارها”.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن “ويليفود ستقوم برفع أسعار مجموعة متنوعة من المنتجات المستوردة من الشرق الأقصى، ونتيجة لذلك على سبيل المثل ستصبح الصلصات والمعكرونة المقلية وسلسلة طبق الشيف أعلى تكلفة بنسبة 15٪ فيما ستكون حبات الذرة الحلوة وقلوب النخيل والسردين أعلى تكلفة بنسبة 10% والأرز سيكون أعلى تكلفة بنسبة 7%”.
ونقلت الصحيفة عن الشركة قولها إن “سياسة ويلي فود بشكل عام هي عدم رفع الأسعار، ولكن نظراً للزيادات الكبيرة في أسعار النقل البحري عقب حرب السيوف الحديدية والأزمة الدولية التي خلقها الحوثيون في اليمن، ارتفعت أسعار النقل من 1500 دولار. إلى 7200 دولار للحاوية، وتضاعفت مدة النقل من 35-40 يومًا إلى 65-80 يومًا”.
وأضافت الشركة: “نتيجة لذلك، وبدون أي خيار آخر، تقرر رفع الأسعار حصريًا للمنتجات المستوردة من الشرق”.
وقال موقع “كالكاليست” الاقتصادي الإسرائيلي إن الشركة “لم تمنح الوقت الكافي لتجار التجزئة لتخزين البضائع بالسعر القديم، حيث تنوي رفع الأسعار في وقت مبكر من الأسبوع المقبل”.
وقال الموقع إنه “بالإضافة إلى شركة ويليفود، فإن شركة (دكتور فيشر) التي تصنع وتسوق أدوات النظافة سترفع أسعار منتجاتها بنسبة تصل إلى 10%”.
وأوضح أن شركة “شتراوس” أعلنت أنها سترفع الأسعار الأسبوع المقبل بنسبة تصل إلى 25%، فيما أعلنت شركة سوجيت أنها سترفع الأسعار بنسبة تصل إلى 40%، بالإضافة إلى شركة شاستوفيتز التي ستزيد الأسعار بنسبة 15%.
وأضاف الموقع أن “هناك موردين آخرين سيرفعون الأسعار”.
ومنذ بدء عمليات قوات صنعاء البحرية ضد السفن المتوجهة إلى إسرائيل والمرتبطة بها في البحر الأحمر وباب المندب، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية العديد من التقارير التي تناولها ونقلها موقع “يمن إيكو” خلال الفترة الماضية، والتي حذرت من أن الأسعار سترتفع بنسبة تتجاوز 30%، نتيجة التأخيرات الكبيرة في وصول الشحنات وارتفاع أسعار الشحن البحري، بسبب تأثيرات العمليات اليمنية.