خاص- يمن إيكو
جددت حكومة الرئاسي مطالباتها للمنظمات الأممية بتحويل تمويلات المشاريع والبرامج المنفذة في اليمن إلى البنك المركزي بعدن، في خطوة من شأنها إرباك عمل هذه المنظمات، والتأثير على نطاق عملها- بحسب مختصين.
وقالت وكالة سبأ (نسخة الرياض) إن وزير الشئون الاجتماعية والعمل في حكومة الرئاسي أكد خلال لقائه، اليوم، الممثل المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، ضرورة قيام المنظمات الأممية والإقليمية والدولية بتحويل تمويلات البرامج والمشاريع المنفذة في اليمن عبر البنك المركزي اليمني في عدن، للمساهمة في استقرار العملة”.
وفي حين يستبعد اقتصاديون الاستجابة لهذه الدعوات، نظراً لما تنطوي عليه من إرباك لعمل المنظمات الإنسانية وتسييس لعملها، أكدوا أن مطالبات حكومة الرئاسي بتحويل تمويلات المنظمات إلى البنك المركزي بعدن، ليس الهدف منه “المساهمة في استقرار العملة” كما تردد هذه الحكومة، بل بهدف التلاعب بالمساعدات الإنسانية والتأثير على عمل المنظمات، واختزال نطاق عملها في مناطق من البلاد بدون أخرى، وهو الأمر الذي سيحد من أثرها الإنساني في البلاد.