يمن ايكو
أخبار

سخط شعبي وعمالي واسع إزاء نكث حكومة الرئاسي وعودها بشأن مصافي عدن واعلانها إنشاء مصفاة بحضرموت

خاص – يمن إيكو

تصاعد مسار السخط العشبي في مناطق سيطرة الرئاسي والتحالف لنكث حكومة الرئاسي وعودها بشأن فتح مصافي عدن.. وسط تحذيرات للحكومة من خطورة تمكين الإمارات من إنشاء مصفاة جديدة في حضرموت، على حساب مصافي عدن.

وتشدد المطالب الشعبية والنقابية والعمالية على ضرورة إنقاذ المصفاة من حالة التهالك جراء سنوات التوقف والإهمال، التي تمثل حكومة الرئاسي والتحالف أبرز أسبابها.

وتواصل حكومة الرئاسي المماطلة في وعودها المتكررة بشأن افتتاح مصافي عدن، والتي كان آخرها وعد وزير النفط والمعادن بعدن، سعيد الشماسي، أواخر عام 2022م بأن الافتتاح سيتم في بداية العام 2023م لكن ذلك لم يحدث.

وأعلن وزير النفط الشماسي بعدن، الأسبوع الماضي، عن توقيع اتفاق استثماري مع شركات إماراتية ينص على منح أبوظبي حق إنشاء مصفاة للنفط الخام بطاقة (25) ألف برميل يومياً، وخزانات ومنطقة حرة، وإنشاء وحدة للغاز المنزلي في منطقة المسيلة بمحافظة حضرموت، في مؤشر على توسيع الإمارات حربها الاقتصادية على موانئ عدن ومنطقتها الحرة ومصفاتها التي تعد أكبر مصفاة في البلاد، التي كانت تعمل بقدرات تكريرية تتراوح بين 70-130 ألف برميل يومياً.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً