خاص – يمن إيكو
اتهم قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، عدداً من الجهات بالوقوف وراء توقف مصافي عدن، وعرقلة عمليات الصيانة التي تحتاجها لإعادة تشغيلها.
وقال رئيس الإدارة الاقتصادية التابعة للمجلس الانتقالي، علي الجوهري، إن من يقف خلف تعطيل مصافي عدن في المرتبة الأولى هم من وصفهم بهوامير النفط، الذين لا يزالون يعملون على تعطيل استكمال المصافي لإعادة التشغيل، حسب تعبيره.
وأشار الجوهري إلى أن إدارته اجتمعت مع المعنيين في شركة مصافي عدن، وخلال الاجتماع تم كشف حقيقة أن هناك أيضاً جهة أخرى تعرقل استكمال عملية صيانة وتشغيل المصافي، أسماها “هوامير الكهرباء”، الذين وصفهم بـ”اللصوص”، مضيفاً أن تجار المولدات والشواحن والبطاريات الكهربائية، يعتبرون في المرتبة الثالثة ممن يعطلون عمل المصافي، لافتاً على أنهم قد أثروا على حساب المواطن مستفيدين من توقف عمل الشركة، كما اعتبر السياسيين في الحكومة الموالية للتحالف، الجهة الرابعة المتسببة في إيقاف عمل مصافي عدن، من خلال تلاعبهم بوقود الكهرباء والمشتقات النفطية والتسعيرات العشوائية، حد وصفه.
ويقول مراقبون، إن شركة مصافي عدن متورطة بنفقات موالية كبيرة تتمثل في مستحقاتها لدى الحكومة ومؤسسات ومرافق أخرى تصل الى مليارات الريالات، وعشرات الملايين من الدولارات، ما أدى إلى عجزها عن تسديد ما عليها من مستحقات لشركات أخرى ومستحقات ورواتب موظفيها، بالإضافة إلى عدم تمكنها من صيانة وإعادة تأهيل محطة الطاقة والخزانات وشبكة الأنابيب، ويأتي تعطيل شركة مصافي عدن عن العمل في إطار صراع المكونات الموالية للتحالف على مصادر الإيرادات والسباق المتواصل من أجل الاستيلاء عليها.