خاص – يمن إيكو
طالب ناشطون يمنيون الحكومة المعترف بها دولياً، بالكشف عن مصير إيرادات منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية، وهو المنفذ البري الوحيد بين البلدين، بعد أن أغلقت بقية المنافذ بسبب الحرب، مشيرين إلى أن إيرادات المنفذ من ضرائب وجمارك، التي يتهمون نافذين في الحكومة بنهبها، كان يمكن أن تسهم في كبح الانهيار الاقتصادي الحاصل في البلاد.
وقال الناشط علي ناصر العولقي، وهو إعلامي ومحامٍ، إن إيرادات منفذ الوديعة، التي تذهب إلى جيوب المسؤولين الفاسدين بحكومة معين، حسب وصفه، كافية لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين وإنقاذ العملة المحلية من الانهيار الحاصل.
فيما أكد الناشط محمد عوض، أن إيرادات هذا المنفذ الحيوي لا تدخل في حساب البنك المركزي في عدن، أو أي حساب بنكي خارجي تابع للحكومة، مشيراً إلى أن عائدات شهر واحد من منفذ الوديعة كفيلة بإصلاح خط المثلث الدولي المتفرق إلى المحافظات الثلاث (مأرب – شبوة – حضرموت).
وندد الناشطون بإهمال الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، طريق “العبر”- الذي صار يعرف بـ “طريق الموت”- عبر مشاركة صور للطريق المليء بالحفر والنتوءات رغم الإيرادات الضخمة التي يدرها منفذ الوديعة، علاوة على الجبايات التي تُفرض على المسافرين بشكل غير قانوني.