يمن إيكو| أخبار:
يشهد منفذ الوديعة الحدودي الرابط بين اليمن والسعودية، منذ الأسبوع الماضي، اختناقاً وتكدساً لمئات السيارات التي تحمل على متنها آلاف المسافرين اليمنيين، مما تسبب بوفاة امرأة مسافرة إثر تعرضها لمضاعفات صحية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الزحام الشديد أوقف حركة العبور من المنفذ، مما أجبر آلاف المسافرين# على البقاء على متن المركبات أو البقاء في العراء، نظراً لقلة المرافق الخدمية كالفنادق والاستراحات، وارتفاع أسعار ما هو متوفر منها.
وأفادت وسائل الإعلام بأن المسافرة اليمنية تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة جراء بقائها في المنفذ لعدة أيام وسط ظروف معيشية صعبة، ولم يتمكن أقاربها من إسعافها، بسبب الزحام الشديد وغياب المرافق الصحية في المنفذ مما أدى إلى وفاتها.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات لطوابير طويلة من السيارات والحافلات المتكدسة أمام المنفذ، حيث يعاني المسافرون، بما فيهم الأطفال والنساء، من وضع معيشي سيئ جراء غياب المرافق الخدمية والصحية، على الرغم من حجم العائدات الكبيرة التي يتم تحصيلها من آلاف المسافرين عبر المنفذ سنوياً.
وتتكرر الاختناقات التي يشكو منها المسافرون عبر المنفذ طوال العام، بسبب بطء الإجراءات وتعقيد عملية الدخول والخروج من قبل الجانب السعودي.
ويناشد المسافرون السلطات اليمنية التدخل لتسهيل الإجراءات وتنظيم عملية السفر عبر المنفذ البري الوحيد المتاح بين اليمن والمملكة.
تجدر الإشارة إلى أن منفذ الوديعة، هو نقطة العبور الوحيدة بين اليمن والسعودية، حيث أُغلقت بقية المنافذ منذ بداية الحرب في مارس 2015، وهي منافذ “الطوال، علب، البقع”، ولا تزال هذه المنافذ الثلاثة مغلقة رغم التهدئة التي أعقبت الهدنة الإنسانية منذ إبريل من العام الماضي.