يمن إيكو / خاص
شكا مواطنون في مناطق سيطرة حكومة هادي، من استمرار الاختلالات السعرية الجنونية المتعلقة بالمواد الأساسية، والتي تعكس شجع التجار الكبير واستغلالهم للمواطن في هذه الظروف الصعبة، مؤكدين أن التحسن لم يعكس نفسه بعد على أسعار المواد الغذائية.
وتساءل المواطنون حول من ينقذهم من جشع التجار.؟! لافتين إلى أن سعر الصرف يصعد بدقائق، ومعه ترتفع أسعار المواد الغذائية اللازمة للحياة اليومية، وعندما يهبط سعر الصرف تبقى الأسعار كما هي.. مؤكدين أن المشكلة ليست في ذلك فحسب؛ بل أن عودة سعر الصرف للارتفاع تشكل فرصة للتجار لرفع أسعار السلع فوق الأسعار المرتفعة السابقة التي لم تتراجع تزامناً مع تحسن قيمة الريال.
وطالب المواطنون الجهات الرقابية بإنهاء حالة الصمت إزاء جشع التجار، والنظر بعين الضمير إلى ما يعانيه المواطن الذي انهارت قدرته الشرائية، وأصبح عاجزاً عن الحصول على الغذاء والدواء بالقيمة نفسها أو المقاربة لما كانت عليه قيمة مدخراته النقدية.. مؤكدين أن الأسعار المرتفعة للسلع باتت تلتهم معاشاتهم الشهرية، وتزيد من معاناتهم بعد أن اجتاحت موجة الأسعار كافة المستلزمات والحاجيات اليومية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية.