خاص/ يمن إيكو
شهدت أسعار السلع الأساسية في مدينة عدن مؤخراً ارتفاعاً جديداً مسجلة أرقاماً قياسية، وسط استمرار العملة المحلية في الانهيار أمام العملات الأجنبية، في مناطق حكومة هادي، والتي عجزت عن اتخاذ أي إجراء للحد من الانهيار الاقتصادي.
وقالت مصادر محلية إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت إلى مستويات خيالية، حيث وصل سعر كيس الدقيق، عبوة 50 كيلو جراماً، اليوم الأحد، إلى 41500 ريال، وسعر كيس القمح، عبوة 50 كيلو جراماً، إلى 50 ألف ريال.
من جهتها أكدت جمعية الأفران والمخابز في عدن اعتزامها رفع سعر رغيف الخبز، مرجعة ذلك إلى عدم قدرة أصحاب المخابز على تغطية التكاليف، بل يتكبدون خسائر باهظة جراء الارتفاعات المستمرة لمدخلات الإنتاج بما فيها الطحين والوقود.
كما هددت الجمعية بالإضراب الشامل والتوقف عن العمل، إذا لم يتم تدخل الجهات المعنية لحل مشكلة الارتفاع الجنوني في أسعار مادتي القمح والدقيق.
ويرى اقتصاديون أن الارتفاع المتسارع لأسعار السلع الغذائية في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة هادي سيضاعف، بشكل أكبر، من معاناة المواطنين الذين يجدون صعوبة في توفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء اليومي، بسبب انقطاع الرواتب، وضعف قدرتهم الشرائية، جراء التراجع المستمر للريال، بالإضافة إلى غياب الدور الرقابي للجهات المعنية، وعدم قدرة الحكومة على الحد من الانهيار الاقتصادي في مناطقها.