يمن إيكو|أخبار:
قالت وزارة المالية الإسرائيلية، يوم الخميس، إن إسرائيل سجلت عجزاً في الميزانية بلغ 8.8 مليار شيكل (2.34 مليار دولار) في سبتمبر، وذلك خارج توقعات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بانخفاض العجز في ميزانية الدولة من 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي الحالي إلى 6.6% بنهاية العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر 2024، وهو ما اعتبرته المعارضة خداعاً واضحاً للجمهور.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء البريطانية “رويترز”، فقد استشهدت الوزارة بالنفقات المرتفعة لتمويل الحروب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية في غزة وحزب الله في لبنان.
وارتفع العجز في الموازنة العامة للدولة خلال العام المنتهي في سبتمبر إلى 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ8.3% في العام المنتهي في أغسطس، مقارنة بهدف 6.6% للعام 2024 بأكمله، لكن العجز الذي سجلته إسرائيل خلال سبتمبر آخر شهور السنة المالية، فاق كل الأرقام.
وتجاوز الإنفاق على الحروب التي بدأت في أكتوبر الماضي 2023م نحو 103 مليارات شيكل (27.35 مليار دولار). وفق وزارة المالية الإسرائيلية، في مغالطة كشفتها مسبقاً صحيفة يديعوت أحرونوت التي أكدت أن الإنفاق اليومي المرافق لعمليات الحرب في غزة بلغ 164.11 مليون دولار، ما يعني أن إجمالي الإنفاق على عمليات الحرب وصل خلال عام كامل نحو 59.9 مليار دولار، فيما أوضح موقع كالكاليست العبري أن إجمالي الإنفاق المباشر وغير الشامل للعمليات البرية تراوح بين 39- 42 مليار دولار.
وواجه الاقتصاد الإسرائيلي عجزاً قياسياً غير مسبوق، في ميزانية عامه المالي المنتهي في سبتمبر الماضي، وصل حجمه إلى 40 مليار شيكل (10.5 مليار دولار)، وسط توقعات بتفاقم عجز الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية في العام القادم، خصوصاً مع اتساع رقعة الحرب مع حزب الله اللبناني.