يمن ايكو
أخبار

بعد بدء موسمه لهذ العام.. محصول العنب الرازقي يملأ الأسواق اليمنية

يمن إيكو|أخبار:

بدأ هذا الأسبوع موسم جَنْي العنب الرازقي اليمني الأجود عالمياً، في ضواحي العاصمة صنعاء، وخصوصاً في منطقة بني حشيش الواقعة على بعد 25 كيلو متراً من الشمال الشرقي لصنعاء، وذلك بعد أسابيع من بدء موسم حصاد العنب العاصمي.

وأظهرت الصور- التي تداولها ناشطون ومزارعون- ‌‎ مزارع العنب الرازقي في بني حشيش، وحشوداً من المزارعين تحتفي بموسم قطف وتجفيف العنب، كما أظهرت الصور محصول العنب العاصمي المميز بحجمه الكبير، وألوانه المتداخلة بين الأسود الفاتح والأخضر الفاتح والبنفسجي والأصفر الغامق، وكذلك الرازقي المميز بلونه الأصفر الفاقع، ومذاقه الخاص الرائع.

وتعج معظم الأسواق اليمنية هذه الأيام بمحصول العنب- الذي يكتسب شهرته عبر التاريخ من تعدد أصنافه وألوانه وأشكاله- التي تنتجها المزارع اليمنية في العديد من المحافظات، خصوصاً “محافظة صنعاء” التي تصدر سنوياً زهاء 80% من الإنتاج العام للأعناب في اليمن.

ووفقاً لما يؤكده المزارعون، تبدأ مزارع العنب في اليمن بإنتاج نوعين شهيرين هما الجبري والعرقي، اللذان تنتجهما مزارع حاشد وأرحب بمحافظة صنعاء، ثم تأتي بقية الأنواع- من كل مزارع المحافظة والمحافظات الأخرى- التي تأتي مواسم حصادها توالياً خلال النصف الثاني من يونيو، وحتى النصف الأول من أغسطس من كل عام، ويمتد موسم حضور بعض أصناف العنب في الأسواق إلى نوفمبر في حال كان المناخ معتدلاً.

وحسب تقارير الإحصاء الزراعية، تتركز زراعة العنب في محافظة صنعاء وضواحي أمانة العاصمة، في مناطق حوض صنعاء ومحيطها وبخاصة في مناطق: بني حشيش، خولان، سنحان، بني الحارث، أرحب، همدان ووادي ظهر الذي يزرع حوالي 20 نوعاً من الأعناب.

وتشير التقارير إلى أن عدد أصناف العنب الذي يزرع في مناطق مختلفة من اليمن يصل إلى ما يقارب 40 صنفاً منها: الرازقي، العاصمي، الأسود العادي، الحاتمي، الزيتوني، الجوفي، بياض عادي، قوارير، أطراف قريمي، بياض فشان، جبري، أسود حدرم، أسود الدوال، الحسيني، أسود عذاري وغيرها، وفقاً للموسوعة اليمنية.

وفيما تشير الإحصاءات الرسمية، إلى أن اليمن تنتج من العنب ما يزيد عن 163 ألف طن سنوياً، يتميز محصول العنب عن غيره من محاصيل الفواكه باستمرارية جدواه الاقتصادية، حيث لا يذهب فائضه إلى الإهلاك، فمعظم أصناف الأعناب- باستثناء العنب العاصمي الذي يسوق طازجاً- تتحول إلى زبيب، الذي يعد هو الآخر محصولاً نقدياً هاماً بقيمته الغذائية والاقتصادية وشهرته العالمية.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً