يمن إيكو| متابعات:
كشفت معلومات الرصد التي توصل إليها موقع “يمن إيكو” عن تفاصيل خاصة حول قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية التي استهدفتها إيران مساء أمس السبت، مشيرة إلى أن القاعدة تعد موقعاً استراتيجياً يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي.
وحسب المعلومات، تقع قاعدة نيفاتيم الجوية على بعد 15 كم جنوب شرقي بئر السبع، وتبعد حوالي 1100 كيلومتر عن الحدود الغربية لإيران، على بعد 16 كيلومتراً من ديمونة، تعتبر واحدة من أكبر القواعد الإسرائيلية، حيث يقال إنها تضم أربعة مدارج مختلفة الطول.
وتتمركز في القاعدة طائرات مقاتلة شبحية، وطائرات نقل، وطائرات ناقلة، وطائرات استطلاع ومراقبة إلكترونية، وطائرة الرئاسة الإسرائيلية، وهي طائرة بوينج 767 محولة للزيارات الدولية للرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء.
كما يوجد في القاعدة الإسرائيلية، الطائرات المقاتلة F-35I Adir (“The Mighty One”) والتي تعد نسخة إسرائيلية معدلة من طائرات F-35 الأمريكية التي صممتها شركة لوكهيد مارتن، وكذلك يوجد في القاعدة السرب 122 “نحشون” والذي يشغل عدة تشكيلات من طائرات جلف ستريم المستخدمة في الاستطلاع والمراقبة الإلكترونية.
وفي مارس 2024، أعلنت القوات الجوية الأمريكية أن طائراتها الشبح من طراز F-35 قد تم اعتمادها للاستخدام مع القنابل الذرية B61-12. وأثار هذا تكهنات بأن طائرة F-35I Adir الإسرائيلية قد تكون قادرة على نقل وإسقاط الأسلحة النووية الإسرائيلية، وما إذا كان من الممكن تخزين هذه الأسلحة في نيفاتيم.
وفي عام 2008، زُعم أن الولايات المتحدة نشرت نظام رادار للإنذار المبكر المضاد للصواريخ يديره طاقم دائم من الجيش الأمريكي قوامه 120 فرداً في قاعدة نيفاتيم، فيما تم بناء أول مدرج فيها عام 1947 لسلاح الجو شيروت أفير التابع لمنظمة الهاغاناه العسكرية، رائد سلاح الجو الإسرائيلي. تم تجديدها عام 1983 لتكون قاعدة جوية حديثة بتمويل مشترك من الحكومة الإسرائيلية والأمريكية.
واليوم الأحد، ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) أن الصواريخ الباليستية الإيرانية أصابت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية في صحراء النقب، مؤكدة أن طائرات إسرائيلية أقلعت من نيفاتيم لشن الهجوم على القنصلية الإيرانية في الأول من أبريل الجاري.