يمن إيكو| تقرير:
قال موقع “والا” العبري، إن على سكان المستوطنات الإسرائيلية الشمالية ألا يعودوا، برغم وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يكذب بشأن تأمين الحدود.
ونشر الموقع أمس الثلاثاء تقريرا رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه: “على سكان الشمال، أولئك الذين يناقشون ما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم في الأسابيع المقبلة، والذين ينتظرون نهاية وقف إطلاق النار واتخاذ قرار بشأن مقدار المنح التي ستقدمها لهم الحكومة، وأولئك الذين يحسبون ما إذا كانت هذه الأموال ستغطي الأضرار الهائلة التي لحقت بالمنازل بسبب الإهمال والهجر، ألا يعودوا إلى منازلهم”.
وأضاف: “ليس ذلك بسبب الطلقات التي لا يزال من الممكن سماعها في الخلفية طوال الوقت، ولا حتى بسبب إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات التي انتهكت، مرة أخرى، وقف إطلاق النار، وبالتأكيد ليس بسبب المبلغ البخيل الذي ستطلقه الحكومة ولن يكون كافيا لأي شيء”.
وتابع: “اتركوا المنح جانبا واركضوا لرؤية التقرير الذي بث بالأمس على القناة الثالثة عشرة، وتم دفنه بمهارة تحت كومة من التعليقات والمعلومات، بدلا من أن يكون علامة تحذير صارخة”.
ووفقا للموقع فإن مراسل القناة العبرية الثالثة عشرة ذهب لتصوير تقرير من الحدود اللبنانية، و”دخل عبر بوابة فاطمة المهجورة، من خلال فتحة الجدار التي دخل منها قبل أسابيع برفقة قوات الجيش لتغطية القتال، لكن هذه المرة لم يكن هناك جندي واحد على الأرض ولا سيارة جيب ولا دبابة في الأفق”.
وأضاف: “لقد كان الأمر كما لو أن الجيش الإسرائيلي قد هجر المكان تماما”.
وتابع: “كيف يجرؤ الجيش الإسرائيلي على دعوة السكان للعودة إلى ديارهم؟ وكيف يمكن أن البوابات ليست مأهولة على الإطلاق؟ وأنه لم يقفز أي مراقب من القوات بمجرد أن رأى مركبة تعبر السياج؟”، مضيفاً: إن “هذا الإغفال الرهيب يمكن أن يتحول إلى حادث تسلل على غرار 7 أكتوبر”.
وأشار التقرير إلى تعليق من ناطق الجيش الإسرائيلي جاء فيه أن “الجيش ينتشر في المنطقة الحدودية وفي جنوب لبنان ويعمل على حماية وإحباط أي تهديد لأمن سكان ومجتمعات الشمال، وأي محاولة للاقتراب من الأراضي اللبنانية أو عبورها دون تنسيق تعرض حياة الجيش الإسرائيلي للخطر وتضر بقدرة الجيش الإسرائيلي على العمل في المنطقة والوفاء بمهمته”.
وعلى عكس ما ذكر ناطق الجيش الإسرائيلي، أكد الموقع أن: “الجيش لم ينتشر على طول الحدود، ولم يفعل شيئا عندما اقترب المراسل ومدنيون آخرون من هناك، والجميع مدعو لمشاهدة التقرير ورؤية ذلك”.
وأضاف: “إذا أرادت قوات الأمن استعادة ثقة السكان الذين تضرروا بشكل خطير، فإن أول شيء تحتاجه هو إظهار وجودها، ونشرها في كل نقطة، وإغلاق الحدود المخترقة مع لبنان بإحكام، ومنحهم الأمن الحقيقي، والأهم من ذلك، قول الحقيقة”.