يمن إيكو| أخبار:
أتلف فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمحافظة تعز، أمس الثلاثاء، طنين من الأدوية المهربة، بحضور عدد من ممثلي القضاء والمكاتب المعنية والجهات الأمنية.
وأوضح مدير عام فرع الهيئة العليا للأودية في تعز محمد الصوفي، في تصريح لقناة اليمن، النسخة التابعة للحكومة اليمنية، أن الأدوية المهربة ومقدارها طنين، كانت في طريقها الى المدينة وتم ضبطها من قبل الشرطة العسكرية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأشار الصوفي إلى خطورة الأدوية المهربة التي تعد بمثابة القاتل الصامت للمرضى، حسب وصفه، داعيا جميع مالكي المنشآت الدوائية جملة وتجزئة إلى عدم التعامل مع الأدوية المهربة، أو الأدوية مجهولة المصدر، والإبلاغ عنها.
وكانت وسائل إعلام محلية كشفت، في ديسمبر الماضي، عن ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهربة وغير المرخصة في مطار عدن الدولي، ومحاولة جهات نافذة إخراج الأدوية والتكتم على الجريمة.
وذكر موقع “عدن الغد” أن إدارة أمن مطار عدن الدولي، ضبطت مطلع ديسمبر الماضي، كميات مهولة من الأدوية المهربة وغير المصرحة للاستخدام في اليمن كانت مخبأة داخل عدد من حقائب السفر، في رحلة طيران قادمة من الهند.
وقال مصدر في إدارة أمن المطار إنه تم الاشتباه بعدد من الحقائب ليتم تفتيشها والعثور على كميات ضخمة من الأدوية غير المرخصة والمهربة، والتي لا يتم صرفها إلا عبر الهيئة العليا للأدوية، مشيراً الى أن الهيئة قامت بحجز هذه الأدوية، لكن بعض النافذين يمارسون ضغوطا شديدة بهدف إخراجها والتكتم على الموضوع عبر توسيط بعض الجهات.
ودعا مصدر في الهيئة العامة للأدوية كافة الجهات إلى مساندتها في إتمام عملية إتلاف هذه الأدوية، مؤكدا خطورتها الشديدة على حياة المرضى.
وحذر المصدر من خطورة تمكن بعض الجهات النافذة التي تهدد باستخدام القوة المسلحة لإخراج هذه الكميات وتصريفها في السوق المحلية، مشيراً إلى أن حادثة وفيات مستشفى الكويت في اليمن والتي وقعت قبل أشهر كانت بسبب أدوية مهربة مشابهة لهذه الأدوية. (وفق عدن الغد).