خاص- يمن إيكو
رفعت الشركة الإماراتية المسيطرة على قطاع الكهرباء في محافظة سقطرى الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، أسعار تعرفة فواتير الكهرباء الأمر الذي أثار شكاوى المواطنين الذين أكدوا أن ذلك يفوق قدرتهم على سداد المبالغ الكبيرة التي باتت الشركة تطالبهم بها، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانونها.
وقالت مصادر محلية إن شركة “ديكسم باور” الإماراتية، المحتكرة لقطاع الكهرباء في الأرخبيل، رفعت سعر بيع تعرفة الفواتير للوحدة إلى سبعة أضعاف ما كانت عليه في السابق، وهو ما يفوق دخل الفرد بشكل كبير، مشيرة إلى أن الشركة التابعة لمؤسسة خليفة الإماراتية التي تتذرع بالأعمال الإنسانية كغطاء لنشاطها الذي مكنها من السيطرة على كافة القطاعات الحيوية في الأرخبيل، لا تقبل الدفع إلا بالدرهم الإماراتي.
ولفتت إلى أن الشركة الإمارتية بعد احتكارها لقطاع الكهرباء في 2020، فرضت على المواطنين دفع 100 ألف ريال، تحت مسمى تأمين، و1000 درهم رسوم عداد إلكتروني، حيث تم استبدال العدادات الرسمية بأخرى تابعة لها.
وطالب المواطنون السلطة المحلية والحكومة الموالية للتحالف القيام بواجبها تجاههم وتوفير كهرباء رسمية، للحد من معاناتهم المعيشية والتي تتفاقم يوماً بعد آخر، جراء تلك الممارسات التي وصفوفها بالتعسفية، بحقهم من قِبل مؤسسة خليفة الإماراتية، والتي تعد الحاكم الفعلي للجزيرة، حيث تسيطر من خلال شركاتها المتواجدة في الجزيرة اليمنية على مختلف القطاعات والمجالات الحيوية كالنفط والغاز والكهرباء والاتصالات والمياه، مستغلة في ذلك صمت وتجاهل الحكومة الموالية للتحالف.