خاص – يمن إيكو
أكد اقتصاديون أن توقف إنتاج النفط والغاز اليمني وتصديرهما لن يكون له أي أثر على اقتصاد البلاد، طالما وأن عائدات مبيعاتهما لا تورد إلى الخزينة العامة.
وقال الصحافي الاقتصادي، رشيد الحداد، في سلسلة منشورات على “فيسبوك”، إن عملية إيقاف إنتاج النفط وتصديره للخارج لن يكون له أي أثر سلبي على العملة المحلية أو على حياة المواطنين المعيشية، بالرغم من وصول المبيعات إلى ملياري دولار سنوياً.
وأرجع الحداد سبب ذلك إلى أن عائدات النفط والغاز يتم نهبها وإنفاقها بطرق غير مشروعة، حسب قوله، وأن الشعب اليمني بجميع المحافظات اليمنية لم يستفد منها بشيء، حيث تورد وفق اعترافات متكررة لمسؤولين في الحكومة المعترف بها دولياً، إلى حسابات في بنوك خارجية.
وأضاف أن أثر مبيعات النفط على وضع اليمن الاقتصادي والإنساني معدوم، مستدلاً بذلك على استمرار انهيار سعر الصرف الريال أمام العملات الأجنبية في المحافظات الواقعة ضمن نطاق الحكومة المعترف بها، والتي تسيطر هي ودول التحالف على مكامن النفط والغاز في البلاد.
وأشار إلى أن مبيعات النفط والغاز بلغت خلال السنوات الماضية كرقم تراكمي 14 مليار دولار، في حين يعيش اليمنيون أسوأ وضع إنساني في العالم بشهادة الأمم المتحدة.
ولفت إلى أنه تم إيقاف ضخ الخام من منشأة المسيلة النفطية إلى ميناء الضبة، متوقعاً توقف الإنتاج، خلال أيام، في القطاعات المنتجة في شبوة وحضرموت، نتيجة قرار حكومة صنعاء وتحذيراتها بمنع تصدير ثروات البلاد السيادية، ما لم تسخر عائداتها لصالح اليمنيين، خاصة وأن خزَّانات الشركات وخزَّانات الموانئ ممتلئة بالنفط الخام بنوعيه المسيلة الثقيل ونفط العقلة وعياد الخفيف، حسب قوله.