خاص – يمن إيكو
أكد خبير اقتصادي أن توجه الحكومة الأمريكية إلى رفع سعر الفائدة، لمواجهة التضخم الذي تعاني منه السوق الأمريكية، سيكون له انعكاساته الخطيرة على الأرصدة العربية في البنوك الغربية، خصوصاً في ظل التوقعات بأن تصل أسعار الفائدة إلى 3.4 في المئة بحلول نهاية العام.
وقال الخبير الاقتصادي علي التويتي في منشور على فيسبوك، إن على الأنظمة العربية والمستثمرين العرب أن يسحبوا أرصدتهم في البنوك الغربية، والاتجاه إلى الاستثمار في بلدانهم وخاصة المواد الغذائية والزراعة والأدوية والملبوسات، لا سيما مع المستقبل المعتم الذي ترسمه التوقعات لمستقبل الاقتصاد العالمي، في ظل التضخم الحاصل، الذي ستكون البلدان غير المنتجة أكثر ضحاياه تضرراً.
وأشار التويتي في منشوره إلى أهمية التفات الدول العربية إلى استلهام تجارب دولية في المجال الزراعي، وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وتوظيف الأموال المجمدة لدى البنوك الغربية في الاستثمار بهذا المجال.
وكان البنك المركزي الأمريكي أعلن- الأربعاء- عن أكبر زيادة في سعر الفائدة منذ حوالي 30 عاماً، في إطار جهوده المكثفة لكبح جماح ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، موضحاً أنه سيرفع سعر الفائدة القياسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية ليصل إلى 1.75٪.
ويأتي هذا الارتفاع، وهو الثالث منذ شهر مارس، بعد ارتفاع مستوى التضخم بشكل غير متوقع الشهر الماضي.