يمن إيكو|أخبار:
كشف مراقبون دوليون عن تفاصيل جديدة لمجريات أزمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي فككتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى كيفيات التعامل مع كبار مسؤوليها ومصير معظمهم، ووضع عشرات الموظفين المحترفين بعد قرار ضم الوكالة وإلحاقها بوزارة الخارجية الأمريكية.
وأكد مجموعة مراقبون- يطلقون على قروبهم “عاصمة التوحد”- في بيان لها على منصة “إكس” رصدها وترجمها موقع “يمن إيكو”، أنه تم “وضع كبار المسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إجازة بعد محاولتهم منع وزارة التنمية الاقتصادية من الوصول إلى أنظمة الوكالة.
وأكدت مجموعة المراقبين- التي تعرف نفسها بـ(صحافة المواطن المتخصصة بمتابعة التكنولوجيا المالية)- في بيانها أن اثنين من مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جون فوريس ونائبه، في إجازة، في وقت متأخر من ليلة السبت بعد رفض السماح لأعضاء وزارة التنمية الاقتصادية بالوصول إلى أنظمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكد المراقبون أن أعضاء الوزارة هددوا بالاتصال بالشرطة بعد رفض مسؤولي الوكالة دخولهم، حيث كانوا يحاولون الوصول إلى ملفات الأمن والأفراد، مشيرين إلى أن المسؤولين الفيدراليين يشعرون بالقلق من أن ترامب يحاول دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية الأمريكية في محاولة للحد من الفساد الحكومي والتضخم، وهو ما تم بعد ذلك بساعات.
وتوظف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ما يقرب من 10000 شخص، باستثناء المتعاقدين، وثلثاهم في الخارج، وقد تم بالفعل وضع 60 عضواً في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إجازة الأسبوع الماضي بعد محاولتهم التحايل على الأمر التنفيذي للرئيس ترامب بشأن وقف المساعدات الخارجية.
ومساء أمس الإثنين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أنه يتولى إدارة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالوكالة، مؤكداً بذلك استيلاء وزارة الخارجية على الوكالة بحكم الأمر الواقع، وذلك بعد ساعات من إعلان إيلون ماسك، المكلف بإصلاح الحكومة الفيدرالية، أن الرئيس دونالد ترامب وقع على إغلاق الوكالة، التي تأسست في عام 1961 في عهد إدارة الرئيس الأسبق جون كينيدي.