يمن إيكو| أخبار:
كشفت حكومة صنعاء، اليوم السبت، تداعيات وآثار قصف وتدمير ما أسمته “العدوان الأمريكي السعودي وحصاره” للمطارات اليمنية خلال 10 أعوام، وسط مطالبات لدول التحالف بإعادة الإعمار.
وقال رئيس حكومة صنعاء أحمد الرهوي، في كلمة خلال فعالية نظمتها وزارة النقل وهيئاتها بمناسبة يوم الطيران المدني الدولي، “إن استمرار الحظر المفروض من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مطار صنعاء الدولي واقتصار رحلات الطيران على وجهة واحدة انتهاك سافر للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية، مشدداً “على دول التحالف وفي مقدمتها السعودية رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي بصورة كاملة”.
وأشار الرهوي، في الفعالية التي حملت عنوان “في السابع من ديسمبر من كل عام يحتفل العالم بيوم الطيران المدني الدولي بينما العدوان يقصف ويدمر ويحاصر المطارات المدنية اليمنية منتهكا كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية”، نشرت تفاصيلها وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” بصنعاء، ورصدها موقع “يمن إيكو”، إلى ما تعرض له مطار صنعاء الدولي من قصف متواصل من قبل دول التحالف منذ الـ 26 من مارس 2015م والجهود التي بذلت لإعادة جاهزيته بصورة مستمرة.
من جانبه تطرق وزير النقل محمد قحيم، إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمطارات اليمنية نتيجة الحرب والحصار، مؤكداً أن “الوزارة ستعمل على مضاعفة الجهود لمواكبة التطورات والتحديثات في شؤون الطيران وفقا للاشتراطات والمعايير الواردة في اتفاقية الطيران المدني الدولي”.
وبدوره أكد نائب وزير النقل – رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، أن هذا اليوم يمثل فرصة لتسليط الضوء على أهمية قطاع الطيران المدني كركيزة أساسية للتواصل العالمي والتنمية المستدامة.
وقال السياني إنه “رغم الحصار المفروض على مطاراتنا، تواصل كوادرنا المؤهلة الحفاظ على سلامة وأمن الطيران المدني وفق المعايير الدولية”، موضحاً أن الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي، والذي قلص من عملياته إلى رحلات محدودة، تسبب في معاناة إنسانية كبيرة وأدى إلى كارثة وصفها المجتمع الدولي بأنها “جريمة لا تُغتفر”.
ودعت وزارة النقل بصنعاء المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “الضغط على دول العدوان لإنهاء الحصار الجائر، وإعادة إعمار ما دمرته في قطاع الطيران المدني في اليمن، حيث تجاوزت خسائره أكثر من 7 مليارات دولار”.
كما دعت الوزارة شركات الطيران الدولية والعربية لاستئناف الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي كخطوة إنسانية لرفع الحصار عن الشعب اليمني، مؤكدةً “أن قطاع الطيران المدني سيظل صامداً بفضل جهود العاملين فيه”، حسب الوكالة.