يمن إيكو|أخبار:
أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة الجديد لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الجنرال مايكل بيري، خلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية، مشيداً في الوقت نفسه بسلاسة وديمومة واستمرار الموانئ في تقديم الخدمات الإنسانية لجميع اليمنيين.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها رئيس البعثة الأممية بيري، اليوم الأربعاء، إلى ميناء الحديدة، أشار فيها إلى اضطلاع الأمم المتحدة بدور إيجابي وريادي في موانئ الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب خمسة أعوام، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”، ورصده موقع “يمن إيكو”.
وفي الزيارة أطلع عضو فريق صنعاء لإعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري، المسؤول الأممي على الأعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الأضرار الجسيمة التي ألحقتها غارات من أسماهم بـ “العدوان الصهيوني” على الكرينات الجسرية وبعض المرافق الأخرى في الفترة القليلة الماضية، حسب الوكالة.
وأكد اللواء القادري أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لإعادة تأهيل المرافق المتضررة، كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيس لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية لما يقارب 80% من أبناء الشعب اليمني بشكل عام.
ونقلت الوكالة عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تأكيدها “أن كلاً من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى الميناءين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكنات عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية”.
وعبرت المؤسسة عن أسفها لما أسمته بالسيناريو المتكرر الذي يستخدمه التحالف وأدواته عبر “أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني”، حسب الوكالة.