يمن إيكو|أخبار:
قال قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، إن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لن يؤثر على موقف حكومة وقوات صنعاء في مساندة الشعب الفلسطيني ولبنان.
وقال الحوثي، في كلمة متلفزة تابعها موقع “يمن إيكو”، إن “نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على موقفنا المبدئي، ولا خيار للأعداء إلا وقف العدوان والحصار على غزة ووقف العدوان على لبنان”.
وأضاف: “بعض الأنظمة العربية وأبواقها الإعلامية تحاول التهويل على شعوبنا من ترامب”.
وقال: “لدينا في اليمن تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها، والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق”.
وبحسب الحوثي فإن “كل ما حققه ترامب من نجاحات هو حلب بعض الأنظمة العربية بمئات المليارات من الدولارات أنهكت اقتصادها”، حد وصفه.
وتابع: “لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا الثابت المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكد أنه “مهما كان حجم أي تصعيد وأي عدوان ضد اليمن” فإن ذلك لن يؤثر على “الموقف المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني”، حسب قوله.
وأشار إلى أن “الخيار الأفضل للأمريكي ولغيرهم هو وقف العدوان والحصار عن غزة ووقف العدوان على لبنان وإنهاء هذه الحروب”.
وأضاف: “ترامب قال إنه سينهي الحروب، وإذا كان صادقاً فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أمريكا على قطاع غزة ولبنان”، لافتاً إلى أن “المزيد من العدوان والفتن لن تحقق لترامب ولا لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل أعداء أمتنا أهدافهم”، حسب وصفه.
وقال الحوثي: “واجهنا العدوان الأمريكي وشركاءه في فترة رئاسة ترامب السابقة لأمريكا ونحن في وضع أضعف مما نحن فيه الآن”.
وتابع: “نحن حاضرون في المعركة ضد الأمريكي ومستمرون في مساندة الشعب الفلسطيني، وواقفون في هذا الموقف بكل ثبات”.
وأضاف: “سنواصل التصعيد بكل ما نمتلك ونسعى كما قلت مراراً وتكراراً لما هو أعظم وأكبر وأقوى”.
ودعا الحوثي إلى تظاهرات جماهيرية استثنائية يوم غد الجمعة لتوجيه رسالة تحد للولايات المتحدة الأمريكية وإدارتها الجديدة، وفقاً لخطابه.
وتمثل تعليقات الحوثي بشأن نتائج الانتخابات الأمريكية رداً على ما ذكرته العديد من التقارير خلال الأيام الماضية حول احتمالات اتخاذ ترامب خطوات تصعيدية ضد اليمن في المرحلة المقبلة مثل إعادة تصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية وهو التصنيف الذي ينطوي على تأثيرات إنسانية كارثية على اليمنيين، بالإضافة إلى الحديث عن احتمال توجه إدارة ترامب نحو تصعيد عسكري أكبر ضد قوات صنعاء.