يمن إيكو|أخبار:
قال قادة في البحرية الأمريكية إن تكتيكات وأسلحة قوات صنعاء في المواجهة البحرية أصبحت أكثر تعقيداً، وإن القوات الأمريكية تحاول أن تتعلم من المجريات والحوادث الجديدة مثل حادثة إسقاط طائرة (إف-18) لتغيير أساليب وتدريبات القتال.
ونشر موقع المعهد البحري الأمريكي، أمس الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه “يمن إيكو” جاء فيه أن “البحرية بدأت في تحليل الحادث الذي وقع في ديسمبر الماضي عندما أسقط الطراد (يو إس إي جيتيسبيرج) طائرة مقاتلة من طراز (إف/إيه-18) ومع ذلك لا تزال التحقيقات جارية فيما حدث، والتفاصيل العامة قليلة”.
ونقل التقرير عن نائب الأميرال دانييل تشيفر، قائد القوات الجوية البحرية، قوله إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل حول الحادث مشيراً إلى التحقيقات الجارية، لكنه قال إنه “تم إجراء استجواب كبير”.
وقال تشيفر: “هذه التحقيقات لا تمنعنا على المستوى التكتيكي من تعلم كل شيء والتدريب وتغيير تدريبنا للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى”، حسب ما نقل التقرير.
وذكر تشيفر أن “حاملتي الطائرات (يو إس إس نيميتز) المتمركزة على الساحل الغربي، و (يو إس إس جيرالد ر. فورد) يجري تجهيزهما للانتشار في البحر الأحمر”.
وبحسب التقرير فإن “البحرية تعمل على إعداد مجموعات حاملة الطائرات التابعة لها لتكون جاهزة إذا لزم الأمر، وذلك باستخدام الدروس المستفادة من الاشتباكات مع أسلحة الحوثيين”.
ونقل التقرير عن قائد القوات البحرية السطحية نائب الأدميرال بريندان ماكلين، قوله إن “أسلحة الحوثيين وتكتيكاتهم أصبحت أكثر تعقيداً”.
وأضاف: “لقد لاحظنا تصعيداً ملحوظاً في نطاق وتعقيد تقنيات وقدرات العدو مع استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والطائرات بدون طيار المتجولة ذات الاتجاه الواحد مع صناديق القتل المخصصة مسبقاً، لقد قمنا بتسريع التعلم والتدريس الخاص بنا بحيث تكون سفننا المنتشرة مستعدة دائماً بأحدث التكتيكات والتقنيات والإجراءات”.