يمن ايكو
أخبار

بعد شهرين من التوقف.. “اليمنية” تعلن عودة إحدى طائراتها إلى الخدمة

يمن إيكو|أخبار:

أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الأحد، عودة طائرتها من طراز AFB نوع ايرباص A320 إلى الخدمة مجدداً، بعد شهرين من توقفها نتيجة خلل فني في أحد محركاتها.

وقالت الشركة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” التابعة للحكومة اليمنية، واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، إن عودة الطائرة التي وصفتها بـ “الأضخم في أسطول اليمنية” إلى التحليق مجدداً سيعزز استقرار نشاط الشركة، وسيسهم في التخفيف من الضغط على حركة النقل الجوي، خصوصاً في مطارات المحافظات الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية.

وأشارت الشركة إلى أنها واجهت صعوبات في توريد قطع الغيار، لاسيما المحركات، مباشرة إلى عدن بسبب ارتفاع تكاليف التأمين، حسب البيان.

وكانت شركة الخطوط اليمنية بعدن أعلنت في شهر أغسطس من العام 2023، أنها اشترت طائرتين من طراز إيرباص A320، أطلقت على الأولى “مملكة حمير” والثانية “مملكة سبأ”، موضحة أن الطائرتين خضعتا للفحوصات الفنية في جمهورية ليتوانيا، عضو الاتحاد الأوروبي، وكذلك من قبل المهندسين الفنيين التابعين للشركة.

وتعد طائرات الإيرباص A320 من الطائرات التجارية المتميزة والمناسبة للمسافات القصيرة والمتوسطة التي أنتجتها شركة إيرباص بقدرة استيعابية 150 مقعداً درجة سياحية و12 مقعداً درجة أولى.

وأوضح حينها الخبير المتخصص في صيانة طائرات إيرباص المدنية المهندس عبد الحميد الشوبكي في تصريح لموقع “يمن إيكو”، إن “عملية شراء الطائرتين غير مجدية اقتصادياً لعدد من الاعتبارات، منها أن الخطوط الجوية اليمنية تمتلك أربع طائرات من الطراز نفسه المصمم لتلبية رحلات متوسطة وقصيرة المدى، حيث لا تتعدى طاقتها الاستيعابية 186 راكباً كحد أدنى”، مؤكداً أنه كان على “اليمنية” شراء طائرات أكبر تلبي الاحتياج المتزايد للسفر.

وبيّن الشوبكي أن شركة الخطوط الجوية اليمنية، اشترت الطائرتين من شركة النقل الجوي الأوروبية الإسبانية فيلينغ، المعروفة بكلفتها المنخفضة نتيجة اعتمادها على شراء طائرات بمواصفات اقتصادية، حيث تجذب المسافرين الذين يفضّلون الرحلات الجوية الاقتصادية ذات التكلفة المنخفضة.

وأوضح أن الطائرتين اللتين اشترتهما اليمنية قد خدمتا لفترة طويلة لدى شركة “فيلينغ” الإسبانية التي “أرادت التخلص منهما”، وهو ما يرجح وجود مصالح أخرى شخصية (عمولات) وراء صفقة الشراء، مشيراً إلى أن الطائرتين بحاجة إلى عملية صيانة مكلفة وغير مضمونة المخاطر.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً