يمن إيكو|أخبار:
وصلت حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” الأمريكية موانئ سان دييغو بولاية كاليفورنيا، بعد مهمة لم تدم طويلاً ولم تقترب من منطقة مواجهة العمليات البحرية في البحر الأحمر، خشية من الهجمات المتكررة لصواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة على السفن الأمريكية.
وحسب تقرير نشرته محطة KPBS التلفزيونية الأمريكية، كانت آخر مرة رأى فيها طاقمها أفق سان دييغو قبل تسعة أشهر، عندما غادروا لما كان من المفترض أن يكون مهمة مدتها سبعة أشهر إلى غرب المحيط الهادئ، في إشارة إلى تحاشي حاملة الطائرات الأمريكية روزفلت من منطقة العمليات البحرية لقوات صنعاء في البحر الأحمر أو بحر العرب.
ونقلت المحطة عن الكابتن بريان شروم، قائد حاملة الطائرات روزفلت، قوله: “إن الوقت الممتد بعيداً كان له تأثيره على البحارة”، مضيفاً: “من الرائع أن أعود إلى الوطن هنا في سان دييغو. نحن متحمسون للغاية للعودة – متعبون للغاية”.
وفي الـ12 من سبتمبر الماضي، قال مسؤولون أمريكيون، إن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس ثيودور روزفلت) تتجه عائدة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاء فترة انتشارها التي كان يفترض بها أن تحل فيها محل حاملة الطائرات (أيزنهاور) لمواجهة عمليات قوات صنعاء، لكنها لم تقترب من منطقة تلك العمليات.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية ورصده موقع “يمن إيكو”، فقد “انتهت الآن الخطوة النادرة التي اتخذتها وزارة الدفاع الأمريكية للإبقاء على حاملتي طائرات تابعتين للبحرية في الشرق الأوسط على مدى الأسابيع القليلة الماضية، حيث تتجه حاملة الطائرات (يو إس إس ثيودور روزفلت) إلى قاعدتها، أي منطقة القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، حسب ما نقلت الوكالة.
ووصلت (روزفلت) إلى المنطقة في يوليو الماضي لتحل محل حاملة الطائرات (أيزنهاور) التي انسحبت من البحر الأحمر بعد انتشار “غير مسبوق” استمر لقرابة تسعة أشهر، لكن الحاملة (روزفلت) لم تقترب من منطقة عمليات قوات صنعاء، وهي المنطقة التي يفترض أن تتواجد فيها سفن تحالف (حارس الإزدهار)، بل تمركزت في خليج عمان وأقصى شرق البحر العربي، في وقت انخفض وجود السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر إلى الصفر.