يمن إيكو|أخبار:
بالتزامن مع إغلاق قبيلة الجعادنة في أبين الطريق الدولي بين محافظتي عدن وشبوة.. تتعالى الأصوات والمطالبات بتسليم الجناة في قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في سجون قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وطالب عميد الأسرى أحمد المرقشي (المهتم بشؤون الأسرى والمخفيين قسرياً) في منشور على حسابه بـ “فيسبوك”، رصده موقع “يمن إيكو”، السعودية والإمارات بتسليم الجناة في قضية المختطف عشال، في إشارة إلى أن الدولتين الخليجيتين هما المتحكمتان في قرارات التشكيلات اليمنية الموالية لهما.
وقال المرقشي في منشوره: “قضية اختطاف الشيخ المقدم علي عبدالله عشال الجعدني والمطالبات بتطبيق النظام والقانون والمواطنة المتساوية والعدالة وتدخل كل سلطات البلاد وتشكيل لجنة عليا برئاسة وزير الدفاع لم تصل إلى الكشف عن مصير حياة إنسان والمخفيين قسراً”.
وأضاف “على دول التحالف وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الخاطفين القتلة الهاربين لديهم للمحاكمة الجنائية وكل من سهل لهم الهروب عاجلاً غير آجل”.، حيث تم تهريب المتهمين في قضية الاختطاف تم إلى أبوظبي والرياض.
وأكد المرقشي “على كل الأبواق والأقلام المأجورة بائعي الأوطان الذين باعوا شرفهم وكرامتهم ومبادئهم مقابل حفنة من المال المدنس والجاه الزائل أن يراجعوا حساباتهم والعودة إلى طريق الحق كون حبل الكذب قصيراً جداً والأيام دول، يوم لك ويوم عليك”، حسب تعبيره.
وكانت قبائل الجعادنة في محافظة أبين أغلقت، قبل أيام، الطريق الدولي الرابط بين محافظتي عدن وشبوة، ومنعت عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع والوقود من المرور، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني المعتقل لدى الأجهزة الأمنية بعدن، وذلك بعد تجاهل الجهات المعنية في الحكومة اليمنية مطالب القبائل، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.