يمن ايكو
أخبار

بدء خطوات سحب السفينة (سونيون) مع استمرار الحرائق على متنها

يمن إيكو|خاص:

بدأت، اليوم السبت، مساعٍ جديدة لسحب السفينة المحترقة (سونيون) والتي استهدفتها قوات صنعاء الشهر الماضي في البحر الأحمر لأنها تابعة لشركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، وذلك بعد تعثر سحبها بسبب صعوبات فنية.
ونشرت المهمة الأوروبية في البحر الأحمر (أسبيدس) تحديثاً رصده موقع “يمن إيكو” قالت فيه إن “أصول عملية (اسبيدس) تشارك بنشاط في هذه العملية المعقدة من أجل خلق بيئة آمنة لزوارق القطر”.

وتضمن التحديث صوراً التقطت، اليوم السبت، تظهر سفن حربية ترافق زوارق قطر يبدو أنها متجهة إلى السفينة (سونيون) والتي سمحت حكومة صنعاء بسحبها لتفادي احتمال تسرب النفط منها.

وأظهرت الصور التي نشرتها (أسبيدس) أن النيران لا تزال تشتعل على متن السفينة منذ 21 أغسطس الماضي.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية في تقرير رصده “يمن إيكو” إنها أجرت تحليلاً لصور فضائية التقطتها شركة (بلانيت لابس) صباح اليوم السبت، وأظهرت “ما يبدو أنه سفن إنقاذ ثلاث بالقرب من (سونيون)، مع تواجد سفينة حربية في مكان قريب”.

وقالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية في تقرير رصده “يمن إيكو” إن مساعي الإنقاذ الجديدة بدأت مساء أمس الجمعة.

وأوضحت أنه تم استئجار قاطرة بحرية بقوة 10 آلاف حصان تابعة لشركة يونانية، من أجل العملية.

وأضافت أنه “في الوقت الحالي، تركز عملية الإنقاذ على تأمين السفينة وسحبها إلى موقع يسمح بإجراء المزيد من التقييمات، ولا يمكن النظر في إمكانية نقل حمولتها من سفينة إلى أخرى إلا بعد السيطرة على الحرائق”.

وذكرت أن “الخطوة التالية فيما يتصل بالوجهة النهائية للناقلة موضوع مناقشات سياسية متوترة على نحو متزايد، تشارك فيها وكالات دولية متعددة وقيادات بحرية ودول ساحلية متأثرة محتملة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإريتريا والسودان ومصر”.

وكانت عملية سحب السفينة (سونيون) قد تعثرت خلال الأيام الماضية بسبب صعوبات فنية واجهتها الشركات الخاصة التي تولت المهمة بحسب ما أفادت عملية (أسبيدس) الأوروبية في وقت سابق.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً