يمن إيكو|أخبار:
كشفت مصادر في خفر السواحل بمحافظة حضرموت عن خطر كبير يهدد السلاحف في مختلف سواحل “يثمون” و”شرمه” وغيرها من السواحل يتمثل ذلك الخطر في الاصطياد غير المشروع، أو قلب للسلاحف الحيّة، على ظهرها ما يعرضها للمعاناة حتى الموت، وفقاً لما نشره إعلام خفر السواحل على حسابه في فيسبوك ورصده موق “يمن إيكو”.
وحذرت قيادة قوات خفر السواحل بحضرموت- منشروها- من عمليات اصطياد السلاحف أو قلبها على ظهرها وتركها تعاني على امتداد المحميات الخاصة بها، مؤكدة أنها لن تتوانى في اتخاذ أشد الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، لكنها لم تشر إلى هوية المصطادين أو العابثين، في ظل استمرار حظر الصيادين من الوصول إلى مناطق الصيد من سواحل حضرموت.
وأوضحت أن اصطياد السلاحف وإلحاق الضرر بها يشكل تهديداً خطيراً للبيئة البحرية ويعرض التوازن البيئي والكائنات البحرية للخطر، داعيةً إلى الالتزام بعدم العبث بالمحميات البحرية وعدم اصطياد السلاحف.
من جهته، وجه قائد قوات خفر السواحل بحضرموت، العقيد محمد عمر بامهير، نداءً عاجلاً إلى محافظ محافظة حضرموت، والهيئة العامة لحماية البيئة، للقيام بدورهم الكامل في مساعدة قوات خفر السواحل للحد من هذه الأعمال الضارة.
وتتعرض المياه البحرية على محاذاة حضرموت والمهرة وسقطرى منذ سنوات إلى نهب ثرواتها السمكية وتلويث بيئتها واستهداف السلاحف النادرة في سواحلها التي تشكل محميات طبيعية لها، وذلك من قبل سفن أجنبة مصرح لها من التحالف الذي يواصل عسكرة سواحل ومناطق الصيد في حضرموت، وفق ما أكدته بيانات احتجاجات الصيادين التي تكرر صدورها خلال السنوات الماضية.
وفي مطلع أغسطس الجاري، كان صيادو حضرموت قد طالبوا سلطات حضرموت في وقفة احتجاجية أمام مطار الريان، برفع الظلم عنهم والسماح لهم بمزاولة مهنة الصيد، وفتح البحر وإنهاء عسكرته من قبل التحالف، وردد الصيادون هتافات تطالب برحيل التحالف، في إشارة إلى سيطرة القوات الإماراتية والسعودية على مراكز الإنزال السمكي ومناطق الصيد اليمنية في سواحل حضرموت والمهرة وسقطرى.