يمن ايكو
أخبار

حضرموت: تهديدات نقابية بالإضراب في الوادي واحتجاجات شعبية بالمكلا

يمن إيكو|أخبار:

هددت نقابات الأطباء والمهن الصحية بمستشفيات وادي حضرموت، بالتصعيد وصولاً للإضراب الشامل على خلفية مطالب حقوقية، وسط تواصل الاحتجاجات الشعبية للمطالبة بتحسين الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية، وتحقيق المطالب المشروعة لحضرموت.

وقالت النقابات- في بيان مشترك اطلع عليه “يمن إيكو”- إن الكادر الصحي تحمل كل أشكال الضغوط النفسية والمعيشية والخدمية وما زال يتألم ويأمل أن تتحسن الظروف ويحصل على حقوقه، معبرة عن أسفها لما وصل إليه الحال المعيشي لمعظم الطاقم العامل بالقطاع الصحي الحكومي في ظل انخفاض رواتبهم بشكل كبير بسبب تدهور سعر صرف العملة والارتفاع الجائر في أسعار السلع.

وأكدت النقابات دعمها إضراب العاملين والبدء في التصعيد وصولاً للإضراب، وفق ما نص عليه قانون النقابات في حال عدم الاستجابة لمطالبها بصرف رواتب الموظفين والمتعاقدين في وقتها بدون تأخير، مطالبة بصرف مبلغ مقطوع قدره 100 ألف ريال لجميع العاملين بدون تمييز، وهيكلة الرواتب على ألا تقل الهيكلة عن 300% وتوظيف المتعاقدين.

وشددت على صرف العلاوات والتسويات وإضافة علاوة الخطورة والريف، وتحسين الوضع المعيشي والخدمي ومنها الكهرباء وخفض أسعار المحروقات، وتطبيق نظام التأمين الصحي للعاملين الصحيين وذويهم.

وفي سياق متصل بالأوضاع المعيشية، شهدت مدينة المكلا، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية سلمية أمام ديوان محافظة حضرموت للمطالبة بتحسين الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية، وتحقيق المطالب المشروعة لحضرموت والحفاظ على ثرواتها، وإعطائها حقها وما تستحقه من مكانة، وذلك استجابة لدعوة مؤتمر حضرموت الجامع للاحتجاجات قبل أيام.

وحمل المحتجون لافتات رافضة لمن يتجاهل المطالب المشروعة لحضرموت، وتنفيذ أجندات تنتقص من حقوقها وكرامة أهلها ونهب ثرواتها، داعين الرئاسي وحكومته إلى التعاطي الإيجابي والسريع مع قضايا حضرموت، والابتعاد عن إقصاء مؤتمر حضرموت الجامع، كطرف وشريك فاعل في أي تعاملات تخص التسوية السياسية القادمة.

وبحسب البيان الصادر عن الوقفة المحتجة، فإن هذه الاحتجاجات تأتي دعماً ومؤازرة لكل الجهود التي تسعى لأن تنال حضرموت حقها، ومكانتها المستحقة، وتصحيحاً لأوضاعها المنهارة، وحالة المعاناة التي يعيشها أبناؤها من نقص في الخدمات الأساسية.

وحث البيان كل القوى السياسية والنقابات والاتحادات الجماهيرية والشخصيات المجتمعية وكل أصحاب الضمائر الحية أن يرفعوا الصوت عالياً والتعبير عما يعانيه المواطن، وتنفيذ التوجيهات الرئاسية ومنها ما يتعلق بالكهرباء والمياه.

وكان بيان صدر عن مؤتمر حضرموت الجامع شدد في الـ13 من يوليو الجاري، على ضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين، وتسحين أوضاعهم المعيشية، وأحوالهم الخدمية، مؤكداً دعمه ومساندته لأي خطوات تصعيدية في حال عدم تلبية هذه المطالب الحقوقية المشروعة، حسب تعبير البيان.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً