يمن إيكو|أخبار:
ذكرت وسائل إعلام محلية أن المتضررين من إعصار “تيج”، الذي ضرب محافظة المهرة في شهر سبتمبر 2023م، لم يحصلوا على أي تعويضات حتى اللحظة، حيث لا يزال الدمار والخراب الذي خلفه الإعصار في البنى التحتية والمنازل والمزارع قائماً حتى الآن.
العشرات من أبناء مديرية حصوين في محافظة المهرة، نظموا، الإثنين، وقفة احتجاجية في منطقة الوادي، مطالبين بدعم المتضررين من إعصار تيج، وذلك بعد عشرة أشهر من وقوع الإعصار الذي كبدهم خسائر مادية كبيرة.
المحتجون طالبوا السلطة المحلية في المهرة والحكومة المركزية بتحمل مسؤولياتهما تجاه المتضررين، وتقديم العون اللازم للتخفيف من آثار الكارثة، كما طالبوا بإعادة بناء المنازل المتضررة وتعويض المزارعين والصيادين عن الأضرار التي لحقت بهم، وإصلاح أضرار البنية التحتية في الطرقات والاتصالات وإعادة الخدمات العامة لقرى مديرية حصوين.
ورغم أن الحكومة اليمنية وجهت نداءات استغاثة- حينها- لتعويض المتضررين من إعصار “تيج”، وحصلت على استجابة مؤسسات خيرية ومنظمات إغاثية إلا أنها تصرفت في ما حصلت عليه من المساعدات بطرق غير واضحة، وكان مصيره مشابهاً لما حصلت عليه في عام 2018، فالمتضررون لم يحصلوا على شيء من التعويضات المعلنة، وفق وسائل إعلام تابعت ذلك المسار حينها، ومن ضمنها مركز صنعاء للدراسات الذي قال إنه تواصل مع مصادر محلية نهاية عام 2018 ذكرت أن المهرة لا تزال تعاني من تضرر الطرق، ولا توجد علامات تذكر على إعادة الإعمار، رغم استجابة المنظمات والمؤسسات الخيرية لنداءات الحكومة التي أعلنت، وقتها، محافظة المهرة منطقة منكوبة، وأعلن بعدها رئيس الحكومة المقال معين عبدالملك، تخصيص ملياري ريال لإعادة الإعمار.